يقال إن ديك المسلمية المنفوش تعشعش فيه الأوهام ويعتقد أن الشمس لا تشرق إلا لسماع صياحه، لا أدري لماذا تذكرت هذه المقولة وأنا أتابع الأساليب والتصريحات التي باتت تخرج من المغني محمد النصري ورابط ليهو (مكنة) أكبر منو وكأنه يقول للساحة الفنية ما فيك إلا أنا فرحان ساكت- وأصبح يتعامل مع قناة كبيرة مثل الشروق بتعالٍ وكأن شمس الشروق لن تشرق إلا بسماع صوته، وشممت رائحة الغرور في حواره يوم أمس الأول بصحيفة السوداني الملئ بالمفارقات المضحكة، لم يكن واقعياً إلا في رد واحد فقط وهو يقول «الشروق لم تدفع لي مبلغ 300 الف نظير هذه الحلقات لأنه رقم فلكي» وقلنا بالأمس نعم صدق النصري فهو لا يستحق هذا الرقم، بل كان ينبغي عليه أن يدفع هو من جيبه الخاص ومن حر ماله حتى تسجل له القناة هذه الحلقات، وقلنا ونعيد مرة أخرى بأن الشروق غامرت بهذه الحلقات ولو عادت بها الأيام مجدداً للوراء كما يتردد داخل القناة لاستبعدت فكرة مع النصري تماماً، ووضح من خلال ردود النصري في الحوار بأن الصحفي الذي اتهمه باستهدافه عامل ليه عقدة نفسية عديل، ووضح بأن النصري لا يتحمل النقد على الاطلاق وينصب خيام البكاء والنحيب الحار كلما وجهت له الانتقادات، بالمناسبة الصحفي ده لو عامل ليك عقدة كده ما تكتب فيه أغنية، وطرحنا بالأمس سؤالاً مهماً للغاية من هو محمد النصري في الأساس، وما وزنه حتى يتم استهدافه ويتهم أحد الزملاء الصحفيين بذلك، ما هذا الوهم والنفخة الكذابة ياخي، عيش واقعك شوية وكنا نمني النفس بأن يخرج النصري من دائرة غناء القبيلة، ويصبح فناناً قومياً كحال الفنان الراحل محمد وردي ولكنه للأسف الشديد حطم كل آمالنا في ذلك وهو يرد على سؤال تفاؤل العامري بأنه فشل فشلاً ذريعاً ولم يحقق اي نجاح بالغناء بالاوركسترا، وأنا هنا اتصدى للنصري بعد أن اتهم أحد الزملاء بعدم المصداقية تخيلوا أن غرور النصري وصل حد الاساءة للصحافة والصحفيين- قمة المهازل فمن أنت ايها النصري حتى تتطاول على صاحبة الجلالة وتتجرأ عليها، والطريف في الأمر بأنه رفض الافصاح عن اسم الصحفي الذي سبب له الرعب واتهمه باستهدافه، وقال لن أفصح عنه ولكن سيأتي يوماً ما واخراج كل ما في جوفي للصحافة يا أخينا في يوم بجي أصعب من الأيام التي تمر بها أنت الآن عفواً ليس لديك ما تقول فتوقف عن هذا الضجيج المزعج ولم يخف النصري أحلامه بالعودة للعمل مجدداً مع ابو هريرة حسين، وقال لا يوجد خلاف بيني وبين ابو هريرة حسين وربما أعود للعمل معه مجدداً في الأيام القادمة!! ما هذا الكلام غير الموفق فأنت بذلك لم تحترم أو تضع اي اعتبار للشركة المنافسة لأبو هريرة، ووقعت معك عقداً جديداً للعمل معهم يا اخينا اتفرغ للشركة الجديدة واحترمها شوية وأرحمنا من أحلامك بالعودة لأبي هريرة فنحن نعرف البئر وغطاها فهي مثلاً أحلام ظلوط أخيراً: غداً نعلق على بقية حوار النصري وردوده الفطيرة والمضحكة، ونتحدث بافاضة واستفاضة عن شائعات زواجه من الفنانة ندى القلعة والتي رفض التعليق عليها.. انتظرونا.