هبة محمود أثارت قوات الدعم السريع في الفترة الماضية جدلاً بين السياسيين الذين زج ببعضهم في السجن بعد أن قدموا اتهامات وانتقادات حادة ضدها، في الوقت الذي نظمت فيه الطرق الصوفية بالخرطوم نهاية الاسبوع الماضي في مزرعة بشمبات حفلاً بهيجاً لتكريم قيادات قوات الدعم السريع نظير الدورالذي اعتبرته (الطرق الصوفية) ريادياً وحاسماً في ميدان المعارك ضد الحركات المتمردة في دارفور وكردفان، وهذه المناسبة تعتبر احدى الاعتراف بالإنجازات التي حققتها هذه القوات وشهدت بها كل القطاعات المختلفة للطرق الصوفية المرتبطة بشمال كردفان، مؤكدين أن قوات الدعم السريع تعد أحد أفرع القوات المسلحة التي تقوم بحسم الأمورعلى الأرض وبطريقة سريعة وفعالة، بينما أثارت هذه الفاعلية اهتمام كل مواطن سوداني متابع للأحداث في مناطق العمليات خاصة المناطق التي كانت تحت سيطرة الحركات المسلحة، وأبان الشيخ محمد الجيلي ود النور أن الطرق الصوفية أقدمت على هذا التكريم لقوات الدعم السريع، تيمناً بما قدموه للوطن.. مشيراً الى أن ما قدموه من دم أوجب عليهم تقديم شيء بسيط، وقال تكريمنا لهم تكريماً لقوات الشعب المسلحة.. وأوضح أن التكريم تم على مستوى الخرطوم وسينتقل الى مناطق أخرى مؤكداً أن المواطنين المرتبطين بمناطق شمال وجنوب كردفان ودارفور يعلمون أهمية هذه القوات والدور الذي قامت به، وقال ما قدموه في هذه المناطق جعلنا نسعى لتكريمهم وهو أضعف الإيمان مقابل تضحياتهم، وأضاف كانت مناطق عديدة في شمال كردفان غير آمنة ولا تستطيع عربة الذهاب لولاية أخرى إلا عبر طوف، ولكن اليوم لا يوجد خوف أو زعزعة أمنية بفضل قوات الدعم السريع . وأردف فقد استطاعت هذه القوات أن تدحر المتمردين وأبعدتهم عن المناطق التي كانوا يسيطرون عليها.. من ناحيته أبان الشيخ الحاج الشيخ بانقا إن الدافع للتكريم هو تقديم الشكر لما قاموه يه من تضحيات بأرواحهم واعز اخوانهم من أجل أن ينعم الوطن بالسلام.. وكشف أن قوات الجبهة الثورية كانت قد هاجمت حمرة الشيخ، وأم سنطة، وام بتيتيخة، والختيماية، وتمومة حراير، وتابع.. وفي حادثة وفاة خليل ابراهيم أسروا 061شاباً من منطقة أم قوزين وحتى الآن لا نعرف مصيرهم، وقتلوا طلبة ونساء وقطعوا لبعض النساء اذنيهم، ونهبوا وحرقوا سبع شاحنات كانت ملكاً لمواطنين، وساقوا خمس عشرة شاحنة وقرابة 12عربة خاصة بالمواطنين.. وأضاف وكانوا يذبحون من 01-51من المواشي والابل ويمارسون تلك (الفعايل) حتى خروجهم من مناطقنا، ولكن بتدخل قوات الدعم السريع أصبحنا آمنين