هاجم مسلحون قرية أم سنطة بمحلية سودري بولاية شمال كردفان، مستخدمين سيارات (لاندكروزر) كتلك التي تستخدمها حركات دارفور في صراعها المسلح. واستولى المهاجمون على سيارات مملوكة للأهالي، واتهمت السلطات المحلية بالمنطقة حركات دارفورية مسلحة بتنفيذ الهجوم. وبحسب مراسل الشروق، فقد تعرضت المنطقة لعدد من الحوادث الشبيهة بواسطة المسلحين وقطاع الطرق، وأضاف أن الشواهد تؤكد تورط متمردي دارفور في الهجوم باستخدام ست سيارات ولم يسفر الهجوم عن إصابة أو مقتل أي شخص بعد أن نهب المسلحون المحال التجارية, ومحطة الوقود. وتقع المنطقة بعد أقل من ثلاثين كيلومتراً من حدود ولاية شمال دارفور. وكان بعض متمردي دارفور من المناوئين لاتفاق أبوجا شنوا هجوماً مماثلاً قبل ثلاث سنوات على إدارية حمرة الشيخ بمحلية سودري بولاية شمال كردفان استهدف المواطنين والبنيات التحتية. وقال بيان صادر عن حكومة ولاية شمال كردفان وقتها "إن قوات الشرطة والأمن تصدت للهجوم ببسالة".