شيعت البلاد الأثنين مساء أمس الأول في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بكل طوائفها الدينية والسياسية والاجتماعية والوطنية المغفور له بإذن الخليفة أحمد الخليفة مكي عربي الركابي. إذ حمل جثمانه الطاهر على الأكتاف من حي الركابية بأم درمان مروراً بشارع الوادي حتي مقابر أحمد شرفي، وقُبر بجوار ابائه وأجداده حيث قبة «حاج عربي ومكاوي». وقد شارك في التشييع أعداد غفيرة من ابناء وشيوخ الطرق الصوفية وعلى الأخص الطريقة الختمية. والفقيد هو خليفة سجادة السادة الركابية، وخليفة خلفاء الطريقة الختمية وكان من أقرب المستشارين المقربين لسيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، وكانت له علاقات متميزة برجالات الدين ومشائخ الطرق الصوفية ورجالات العمل الوطني. وأفنى عمره في خدمة الإسلام والمسلمين في البلاد.. رحم الله الفقيد وألهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء. إنا لله وإنا إليه راحعون.