(1) -الوثبة الأولى. -الوثبة هي حركة تقدمية الى الأمام - أهم ما يميزها السرعة، والقفزة- كما أنها تفيد تجاوز (عقبة) ما - انت (تثب) اي تتخطى حاجز. -هنا جعلوا من (الوثبة) فعل سلحفائي ثقيل. -ربما هناك (وثبات) للخلف- كل حركاتنا تنتهي بافادة واضحة (فشل في الوثبة). (2) -وثبة ثانية. -ارتفعت حصيلة الوفيات الى (39) حالة- منها (17) حالة في عاصمة البلاد. - تدمر وتهدم (5480) منزلاً بسبب الأمطار في السودان. - مع ذلك الحكومة ترى أن الصحافة تبالغ في طرحها للقضية، وتحسب أن صور نشرتها الغراء (السوداني) عن امتلاء حوض كبري القوات المسلحة بالمياه هي صور (مفبركة). -الصحافة فقدت بصقعة كهربائية بسبب الخريف الصحافي محمد صديق - مع ذلك فإن الصحافة بتبالغ شوية في حكاية السيول، والأمطار، والفيضانات. -على الصحافة أن تنتظر أن يتصفى سكان السودان إلى (17) وزيراً من جملة (35) مليون نسمة- من ثم تنشر خبراً عن الواقعة في صفحة داخلية. -في الوقت الذي كانت فيه الكثير من الكوارث، والخسائر من الخريف- الحكومة تحسب أن الكارثة من (الصحافة). -اتوقع لاحقاً صدور قرار يحظر النشر في (الخريف). -لو بتحظروا (السيول والفيضانات) مثلما بتحظروا (النشر) - عوجة ما كانت جاتكم. -مرة أخرى- البلد جميلة، والجو عليل والنسيم هاديء والخريف شاعري - والناس الماتوا بسبب الأمطار والسيول والفيضانات ديل ماتوا بسبب قصف اليهود لغزة. -هو في زول مات؟؟...القال في الأساس الكلام دا منو؟...(انتوا يا ناس الجرايد بتيجبوا الكلام دا من وين؟). (3) -وثبة ثالثة. -رفض البرلمان اتهام بعض النواب للدولة، والأجهزة التنفيذية بالتقصير، أو عدم التنسيق في درء الكوارث التي سببتها السيول، والأمطار مؤخراً، وقال بإن هذا لم يحدث مطلقاً. -البرلمان في اية دولة هو جهة (محاسبة) وليس جهة (مدافعة). -دفاع البرلمان عن الحكومة بلغ أن يصل حد (مطلقاً) في نفيّهم عن الحكومة التقصير. -الغريب أن البرلمان عاتب وحاسب التلفزيون (السوداني) في عدم وقفتهم مع القضية الفلسطينية. -يا جماعة الله- الناس الماتوا غرقاً وصقعاً ديل يبقوا (فلسطينيين) عشان تشعروا بيهم. (4) -وثبة رابعة. -كتب أمس الأستاذ أحمد طه الصديق في عموده المقروء (على الرصيف) بالانتباهة الآتي :( أشارت صحيفة الأهرام اليوم في عددها بالأمس أن بعثة ديوان الزكاة قدمت دعماً للمتضررين في محلية جبرة الشيخ إدارية حمرة الوز البالغ عددها (700) أسرة، شمل جردل طحنية واحد، ومائتي قطعة خبز، (هسه دي يحشوها كيف؟) بالإضافة الى (12) كرتونة شعيرية (يعني حوالي كل 58) فرداً في كرتونة يمكن الديوان قصد التحلية وبس). -الحمدلله أن ديوان الزكاة لم يدعمهم بالجاتو والتورتة. -تخيلوا أسرة غرقانة وتسكن في العراء تدعم ب (كيس) شعيرية. -الفيكم اتعرفت- وشعيريتكم وصلت. (5) -وثبة خامسة. -لا الصادق المهدي. -ولا حسن الترابي. -بحكم السن قادرون على (وثبة) أخرى. -لذا لا تضيعوا وقت الشعب السوداني في وثبات فاشلة. (6) -وثبة سادسة. -عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم قال أسهل حاجة الاستقالة. -إذا فشلتم في تقديم (أسهل حاجة)- يبقى نحن منتظرين شنو؟. (7) -وثبة أخيرة. -انتهى.