في أمبدة التلاقي أنموذج بين مختلف قبائل السودان. تحت هذا الشعار كان هذا اللقاء العابر مع المشرف العام السيد صديق محمد أحمد نور الدين الرجل الناشط في هذا المجال من عام 99 حيث تبلورت فكرة التوسط المالي إلى هذا البرنامج الذي يحمل بين أيديه الأمل لتحسين مستوى الأفراد والمجموعات. فكرة البرنامج الفكرة تستهدف أصحاب المهن والحرف ذات النشاطات المحدودة لتحسين الواقع المعيشي لهم من خلال تقديم خدمات مالية وغير مالية متنوعة عبر برنامج ونظم تشارك فيه جمعيات الائتمان والادخار. أهداف البرنامج استراتيجية البرنامج غير ربحية فهي اجتماعية بالمقام الأول على نحو ذلك يكون التواصل والثقة والمعلومة هي أساس العمل حتى نصل إلى هدف ورغبة العملاء. الثقافة السودانية أساسها التعفف نعم ندرك ذلك تماماً هناك موظفو التنمية الاجتماعية دورهم عمل بحث متواصل عن هذا الأمر في منازلهم وتقديم برنامج الأمل تحت مسمى القرض الاستهلاكي. البرنامج يشمل التمويل في..القطاع التجاري الانتاجي الاستهلاكي الصناعي والخدمي وهناك قرض حسن. من النماذج التي ساهم البرنامج في تحسين دخلها عوضية للأسماك شارع الموردة وهى الآن لا تحتاج إلى تعريف الماحي هارون من عمال أحذية إلى صانع من السوق الشعبي إلى سوق أمدرمان. مرحال محمد أحمد تاجر المواشي حيث كانت بدايته التربية في منزله أصبح الآن يشتري من المصدر. يوسف عزالدين بدأ بطبلية والآن يمتلك بوتيكاً مؤسساً يدفع للمحلية شهرياً وصاحب ملف ضريبي. مكتب الأمل في أمبدة ساهم في تمويل أكثر من أربعة آلاف مواطن بين تاجر وحرفي ونتلمس خطوات النجاح من الوئام والود الذي نما بيننا والعملاء.. رغم الضمانات لا نشعر بالقلق ونسبة السداد تدعو للفخر والاستمرارية. رغم هذا العمل الكبير الذي يدعو للفخر لم نجد صدىً اعلامياً ورواجاً لذا نشكر صحيفة (آخرلحظة) التي من خلالها ننثر الأمل في كل الدروب.