قطع أمين أمانة بحر الغزال بالمؤتمر الوطني الأسقف قبريال روريج بتكوينهم حزباً جديداً في دولة الجنوب حال الانفصال تحت مسمى المؤتمر الوطني لكنه أشار إلى أن الحزب سيتم تأسيسه بفهم ايدلوجي جديد غير الذي كان عليه في الشمال مؤكداً أن علاقتهم بالمؤتمر الوطني في الشمال ستكون علاقة ودية وتسودها روح الاحترام. وقلل روريج في تصريحات صحفية امس بالمركز العام من تأثير البعد القبلي في إعاقة قيام الدولة الجديدة في الجنوب واصفاً المشاكل القبلية بالأمر الطبيعي وأوضح أنها موجودة في كل القارة الأفريقة، وبشأن تعرض الحزب لمضايقات في الجنوب قال روريج إن الضمان هو رب العالمين. وأشار إلى أنهم كأحزاب جنوبية توافقوا على أن يظل الفريق أول سلفاكير ميارديت رئيساً للحكومة الانتقالية على الرغم من أنهم أغلبية ولكن احترامهم لسلفاكير جعلهم يختارونه رئيساً للحكومة الانتقالية، مؤكداً ان استمراره في الحكم سيمنع حدوث مشاكل في اطار الحريات وتقييد العمل السياسي مشيراً الى ان المشاكل ستكون في اطار التنافس السياسي. واضاف نأمل فيما يختص بالمواطنة ان يتخذ الشمال خط خيار المواطنة للمواطن الجنوبي وفق ترتيبات معينة تسمح ببقاء الجنوبيين الراغبين في الشمال وكذلك الشماليين في الجنوب.