وضع منتخبنا الوطني نفسه في موقف صعب واضعف من حظوظ تأهله لنهائيات الامم الافريقية 2015، بعد خسارته امس الأول على يد مضيفه المنتخب النيجيري بهدف مقابل ثلاثة وتجمد رصيده في ثلاث نقاط متدحرجا الى المركز الأخير وفاسحا المجال للنسور الخارقة التي تقدمت نحو المركز الثالث بعد أن ثأرت لخسارتها السابقة في الخرطوم من صقور الجديان بهدف بكري المدينة. انتهى الشوط الأول سلبيا لم يمنح منتخبنا اي نقطة تفوق على اصحاب الارض وحاملي اللقب الذين كانوا يعانون الامرين بعد ان فشلوا في الفوز في المباريات الثلاث السابقة واكتفوا بنقطة واحدة، الا ان مدربهم استفين كيشي كان يدرك ان مباراة السودان تمثل له طوق النجاة من سيف الاقالة الذي كان مسلطا على عنقه باجماع الاعلام والجماهير، ونجح في كسب شوط المدربين بثلاثة اهداف مقابل هدف في الوقت الذي فشل فيه منتخبنا الوطني وللمرة الثالثة في كسب هذا الشوط، حيث بدأت حكاية هذا الاخفاق في مباريات الجولة الأولى عندما خسر منتخبنا بالثلاثة في الشوط الثاني على يد ضيفه الجنوب افريقي بعد ان انتهى الشوط الأول سلبيا مع عرض جميل وقوي من قبل صقور الجديان وتكرر السيناريو في مباراة الكنغو برازفيل التي خسرها المنتخب في شوطها الثاني بهدفين نظيفين ومن ثم جاءت مباراة نيجيريا امس الأول لتبصم بالعشرة على عدم قدرة منتخبنا على الصمود في هذا الشوط والذي خسره بثلاثة اهداف مقابل هدف، ولم يشفع له الاداء القوي الذي قدمه في الشوط الأول في الخروج بنتيجة ايجابية، وتبقى مباراة نيجيريا في الجولة الثالثة هي النشاذ بعد ان كسبها منتخبنا وفي شوطها الثاني بهدف بكري المدينة.