أيدت المحكمة العليا حكم الإعدام شنقاً حتى الموت في حق عامل بناء أدين بقتل صاحب ورشة طعناً بسكين بمقر عمله إثر خلافات قديمة بينهم بمنطقة شرق النيل. وتتلخص الوقائع حسبما جاء في قضية الاتهام إلى أن المدان في يوم الحادث توجه إلى منزل المجني عليه ولم يجده توجه إليه بمقر عمله ووجده منهمكاً في العمل وألقى عليه السلام وطلب منه المجني عليه احتساء كوب من الشاي إلا أن المدان وبدون مقدمات استل سكيناً كان يخفيها بين طيات ملابسه وسدد له عدة طعنات في أجزاء متفرقة من جسده، وأسعف إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة قبل وصوله إليها متأثراً من الإصابة. وتمكنت الشرطة من توقيف المتهم أثناء هروبه بعد ارتكابه الجريمة، وأقتيد لقسم الشرطة ودون بلاغ بالحادث في مواجهته بالتحقيق معه أقر بارتكابه الجريمة، وأحيل إلى المحكمة بجنايات الحاج يوسف بتوصية من النيابة لمحاكمته بتهمة القتل العمد وبعد النظر في إجراءات الدعوى أصدرت المحكمة قراراً بتوقيع عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت وأيدته المحكمة العليا.