كشف الدكتور السموأل حسين عثمان منصور رجل الأعمال السوداني المقيم في لندن، والمرشح الرئاسي في الانتخابات الرئاسية السابقة كشف ل «آخر لحظة» عن نيته في خوض الانتخابات العامة الجديدة عام 5102م مرشحاً لمنصب رئاسة الجمهورية. وقال السموأل إن لديه خططاً جاهزة للحكم في المجالات كافة خاصة الاقتصاد والتنمية والسلام القائم على الاعتراف بالآخر وعدم إقصاء أحد من المشاركة في الحكم. وأضاف السموأل في محادثة هاتفية مع «آخر لحظة» أن العلاقات الخارجية هي أساس التعامل مع العالم، مشيراً إلى تمتعه بصلات وعلاقات واسعة مع عدد من دول الجوار وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر إضافة إلى علاقات خاصة مع دولة قطر وهو ما يمكن السودان من لعب دور أكثر فاعلية في المنطقة والإقليم. وحول الخسائر التي سبق أن تعرض لها الدكتور السموأل في أسواق المال العالمية، قال إنها بلغت التسعة ملايين دولار أمريكي، لكنه الآن آخذ في تجاوز تلك الخسائر، وإن لديه أكثر من خمسة وعشرين مليون دولار سيتسلمها خلال الفترة القادمة من إحدى الدول النفطية نظير أعمال تجارية واستثمارات سابقة. وحول موقفه من الرئيس البشير قال السموأل إنه يثمن عالياً الدور الكبير الذي قام به الرئيس البشير من أجل السودان خلال ربع قرن من الزمان مشيداً بأدائه كرجل دولة من الطراز الأول، وقال إنه رجل يستمع للآخر ويستمع للنصح إن اقتنع بوجهة النظر، مشيراً إلى أنه سيوالي اتصالاته ولقاءاته بالمشير البشير عند عودته إلى السودان قبل نهاية العام الحالي.