شن د.نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب هجوماً كاسحاً على تحالف أحزاب المعارضة وقال: إنهم يتلقون أموال «السحت» لمحاربة هذا الدين برعاية طغاة العالم ومساعدة الغرب مبيناً أن القضية لم تكن قضية انتخابات أو تحول ديمقراطي لأنهم أبعد الناس من الديمقراطية والحرية وأنهم يقومون بالقتل والحرق والسجن دون مبرر وأن قياداتهم خرجت من أحزابها لأنها لا تريد الحرية ولا الديمقراطية ولا المؤسسية وأبان د.نافع في ندوة حاشدة بأمبدة الحارة 12 نظمها حزب المؤتمر الوطني أمس أنهم يعلمون تفاصيل وخفايا وأسرار اجتماعات المعارضة. وقال: إنهم ليسوا أصحاب قضية بل هدفهم الأساسي هو المال موضحاً أن اثنان من قياداتهم لم يسمهم قاما بزيارات مشبوهة لدول الغرب وأردف (نحن نعلم تفاصيلها) وزاد: أعقبهم أحد عواجيزهم خاتماً تلك الزيارات، وأن أسياده قالوا له في الزيارة: اذهب وابدأوا العملية ونحن نتمها، واستدرك نافع قائلاً: (أنى لهم ذلك) وحذر قيادات أحزاب المعارضة من المضي في اتجاه زعزعة الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن ذلك يعدّ خطاً أحمر لن يستطيعوا الثبات عنده. موضحاً أن منع المسيرة حفظهم من الكثير لأن الأمر كان سيكون عليهم صعباً. مضيفاً أن على أسيادهم بالخارج أن يعلموا أنهم متكئون على (حيطة مايلة) لا تستطيع مواجهة الصعاب مؤكداً أن أحزاب المعارضة تعلم أنه إذا قامت الانتخابات سيكون مصيرهم المقبرة. ونقول لهم: الآن مقابركم جاهزة وسنكتب بعد الانتخابات (توفي إلى رحمة مولاه الحزب الفلاني والعلاني) مشيراً أن سبب فرفرتهم أنهم لا يريدون هذا الموت، ولكننا نقول لهم: (أينما تكونوا يدرككم الموت) مستهجناً في الوقت ذاته ما أسمته المعارضة ثورة شعبية وقال لو كان لديهم شعب يقيم ثورة عليهم أن ينتظروا الانتخابات، وأضاف: نحن نعلم أن عددهم لا يقيم جمعة إلا أنهم يجتهدون في تضليل الشعب وأردف: عليكم أن تحذروا ذلك لأنه يقودكم إلى المذبحة والتهلكة، واستطرد: إن أمثال هؤلاء ساعة الجد يفرون منكم. مؤكداً أن الدولة التي صبرت على هذا المشروع 20 عاماً لن تخذل شعبها ولن تتنازل عن عزتها وكرامتها. من جانبه حذر د.عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم ورئيس المؤتمر الوطني بالولاية من أسماهم أحزاب تجمع الشتات وأذيال الحركة الشعبية لأي عمل يخل بأمن الولاية، وقال: من أراد مصارعة الوطني فليتجه نحو صناديق الانتخابات. وفي السياق ألمح رئيس حزب الأمة ومستشار رئيس الجمهورية د.الصادق الهادي المهدي إلى إمكانية خوض أحزاب حكومة الوحدة الوطنية مجتمعة في الانتخابات المقبلة ومواجهة أعداء الوطن، ونبه إلى خطورة المخططات التي تحاك ضد السودان، مبيناً أن التحالف بين المهدية والحركة الإسلامية تاريخي. مؤكداً مضي حكومة الوحدة الوطنية لمعالجة كافة قضايا الوطن. يذكر أن عضوية المؤتمر الوطني من تجار سوق ليبيا تبرعوا لحملة الحزب الانتخابية ب(مليار) جنيه بالقديم.