أكد مولانا محمد بشارة دوسة وزير العدل عضو الآلية العليا لأم جرس، قدرة أهل دارفور على إقرار السلام ووقف الحرب في الإقليم. ودعا دوسة خلال مخاطبته حفل الاستقبال الذي نظمه القيادي بالمؤتمر الوطني مقرر أم جرس حسن محمد عبد برقو مساء أمس بمزرعته بكافوري تكريماً لأعضاء الحزب بدارفور الكبرى المشاركين في المؤتمر الرابع للحزب، دعا أعضاء المؤتمر والحاضرين لضرورة تكاتف الجهود والتضامن من أجل إقرار السلام والاستقرار في دارفور، مشيراً إلى أن آلية أم جرس قادرة على توحيد الجهود والمساهمة في تحقيق السلام عبر تفعيل الآلية في الأيام القليلة المقبلة وأوضح أن مقررات أم جرس أسهمت في التعايش بين مكونات الإقليم وعلى الحدود بين السودان وتشاد، لافتاً إلى أن العلاقات مع تشاد تشهد نمواً متميزاً وقال إن من نعم الله علينا أننا شعب واحد نعيش في دولتين متجاورتين، مرحباً بالوفد التشادي الذي شارك في المؤتمر الرابع للوطني بقيادة الأمين العام للحركة الوطنية للإنقاذ وعدد من المسؤولين في الحزب الحاكم بتشاد، وشكر دوسة بالإنابة عن أسرة برقو الحضور. من جانبه شدد الشرتاي جعفر عبد الحكم والي وسط دارفور على أهمية حفز الهمم لبناء الثقة من أجل تحقيق السلام في الإقليم، مناشداً أهل دارفور بالعمل للوصول لذلك الهدف والنهوض بالإقليم وتنميته، مشيداً بدعوة برقو في جمع أهل دارفور وقال إن هذا العمل من شأنه أن يعزز تضامن وتعاون الدارفوريين للنهوض بالمنطقة، وأكد الأمين العام للحزب التشادي الحاكم تميز العلاقات بين السودان وتشاد، داعياً أهل دارفور للتمسك بخيار السلام لانطلاقة التنمية في الإقليم وعلى الحدود بين الدولتين، شاكراً الرئيسين المشير عمر البشير وإدريس ديبي على جهودهما ورعايتهما لكل ما من شأنه استقرار المنطقة، وقال إن وقف الحرب يدعم التنمية ويعزز العلاقات الثنائية.