(خلي بالك منهم يا أحمد الصادق شديد، واجتهد لإسعادهم، فهم أقل ما يقال عنهم بحبوك ويعشقوك مووووت لدرجة الجنون).. هذا أبسط ما يمكن أن أقوله لنجم الغناء الشاب أحمد الصادق بعد أن شاهدت بأم عيني مقدار الحب الذي تكنه له رابطة محبيه، ومثلهم الآلاف بل الملايين من عشاقه فقد أدهشوني بحبهم لأحمد أو كما يرددون له لقبهم المحبب الى نفوسهم (الامبراطور) عصر الخميس الماضي بفندق القراند هوليداي فيلا وهم يكرمونه بكل حب وبقلوب صافية ونقية تفضحهم قبلها أعينهم التي تتطايرمنها نظرات الحب لأحمد. وأوجزت لي هذا المشهد الزميلة والصديقة الرائعة عفاف حسن أمين، التي برعت كثيراً كالعهد بها على الدوام في تقديم الاحتفالية، وقالت لي (شوف الشباب ديل بحبو أحمد وفرحانين بيه كيف بصدق).. وأجبتها بالموافقة، ولكن قلت لها إن هذا الحب يعكس شعور الآلاف خيرهم اتجاهه مما يزيد العبء والمسؤولية أضعاف مضاعفة على ود الصادق أكثر من ذي قبل، ليقدم ما يرضي بل ما يوازي هذا الحب الذي يحظى به عبر أعمال جديدة ومميزة، يرسخ بها أكثر في قلوب عشاقه، وقبلهم في المشهد الغنائي، نعم وبدون أدنى شك استطاع أحمد الصادق أن يشكل إضافة حقيقية في المشهد الغنائي منذ ظهوره الأول قبل عدة سنوات، وذاع صيته في فترة وجيزة جداً ووجد من الشهرة ما لم يجده من سبقوه من أبناء جيله من الفنانين الشباب للكاريزما العالية التي يتمتع بها، بالإضافة بالطبع لأدائه العالي المصحوب بجمال وروعة صوته الطروب والمتفرد والمختلف، بجانب اختياره الموفق للأعمال التي يرددها وخلقت له أرضية غنائية ثابتة ومتينة في الساحة الفنية ويحفظها جمهوره عن ظهر قلب مثل (بحر الريد) و(مغروة) و(القطار دور حديدو) و(الله بعلم) وغيرها من الأغنيات الجميلة التي أهلته بشهادة الجمهور، أن يكون الفنان الأوفر حظاً والأهم من ذلك دخل في شباك الحفلات الجماهيرية التي يهابها زملاؤه، وتفوق فيها أحمد الصادق عليهم جميعاً، فهو الأعلى دخلاً في الشباك بعد الفنان الراحل الاسطورة محمود عبد العزيز، نحن نؤمن بأن أحمد الصادق فنان مختلف، ويمتلك كل مقومات النجاح المطلوب لفنان نعلق عليه الكثير من الآمال، لذا سوف نقف معه وندعمه بكل قوة هو وزملاؤه من الفنانين الموهوبين وليس الموهومين، فهم يستحقون منا ذلك، وأكثر حتى تنتعش الساحة الفنية بأصواتهم الطروبة، ويرحمونا من بعض الأصوات العبثية التي أهلكت أذننا وشوهت أغنياتنا بعد سخرية من الزمان جعلتهم فنانين بل هم في الحقيقة مغنواتية- إن صح التعبير- لذلك نقول إن الأبواب مفتوحة الآن على مصراعيها لأحمد الصادق، لاعتلاء عرش الغناء الشبابي بقليل من الاجتهاد والعمل فقط، والتخطيط السليم والمحكم لمشروعه الغنائي، ولمست روح التحدي والإصرار في عيون أحمد الصادق وحديثه معي، وأنا أقف بجانبه بطلب خاص منه لأشاركه تكريم فرقته الموسيقية، وعدد من الشعراء الذين تغنى بأعمالهم، وقلت له الطريق أمامك لتصبح امبراطوراً بحق وحقيقة فقط بقليل من الاجتهاد، خاصة وأنك الأكثر قبولاً لدى الجمهور من بين زملائك وطالبته بالحفاظ على هذه البحور من الحب والعشق والريدة.. فسر الى الأمام يا أحمد الصادق ونحن من خلفك ونشد من أزرك و... و...و... بحر الريد يا غالي بطلو ويا نغرق يا نعبرو كلو