تواصلت محادثات الحكومة والحركة الشعبية بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا في يومها الثانى على التوالى ودخل الوفدان فى أول لقاء مباشر برئاسة البروفسير ابراهيم غندور عن جانب الحكومة وياسر عرمان عن الحركة الشعبية وسلمت الحركة ورقة حول مطالبها في صفحة واحدة وكشف غندور عن اجتماع ضم الطرفين ركزت اجندته على مواصلة المفاوضات من حيث انتهت الجولة السابقة لاسيما اكمال الاتفاق الاطارى بجانب قضايا وقف اطلاق النار ووقف العدئيات حول المسائل الانسانية وكيفية مشاركة الحركة الشعبية قطاع الشمال في الحوار الوطنى الشامل وقال للصحفين ان الاجتماع محاولة لتلمس المواقف مضيفا اذا صدقت النوايا فاننا يمكن ان نحدث اختراقا فى هذة المفاوضات موكد ان موقف الحكومة ثابت وقال كما جئنا من اجل اكمال الاتفاق الاطارى والانخراط في لجنة سياسية وامنية انسانية جميها تعمل في وقت متزامن منوها ان اي اتفاق يجب ان يتزامن معا من اجل وقف شامل لاطلاق يوصلنا الى سلام مستدام وقال قضيتنا ايقاف الحرب ومعاناة الناس وقطع ان مرجعية الحكومة واضحة تسند على القرار الاممى 2046 الامر يتعلق حول ابالحوار بالمنطقتين حول المنطقتين وهذا هو الوفد الذى نتفاوض معه واصفا الاجتماع بالايجابي وقال ان الاجواء كانت ايجابية اختلفت جدا من الجلسة الافتتاحية بالامس عازيا الاسباب لانها ركزت على قضايا المنطقتين والحرب وكيفية المشاركة في الحوار الوطنى الشامل لقطاع الشمال. وجدد بروفيسور ابراهيم غندور في بيان أصدره أمس التزام الحكومة بالتفاوض الذي يفضي الى السلام في المنطقتين معرباً عن تقديره لجهود الآلية رفيعة المستوى ومنهجها العلمي الذي سلكته في الجولة السابقة وأدى الى توافق الوفدين في معظم النقاط الخلافية. وشدد غندور على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن رقم «6402» ومجلس السلم الأفريقي رقم «32». وأن يكون التفاوض حول المنطقتين فقط، موضحاً أن القضايا القومية يجب أن تناقش في منبر الحوار الوطني.