أوصدت آلية الحوار الوطني «7+7» الباب أمام نقل الحوار إلى الخارج وأعلنت رفضها القاطع لأي مسوغات أو مبررات من قبل أي جهة وإن كانت الحركة الشعبية «قطاع الشمال» أو«حركات دارفور»، مشيرة إلى أن قضايا السودان منذ العام 1953م مرحلة بين عواصم العالم، وقالت الآلية «إن أعضاء الحوار 250 عضواً من الذي سيتكفل بإعاشتهم وإسكانهم في الخارج، هذا أمر مرفوض تماماً». وأكد فضل السيد شعيب الناطق الرسمي باسم الآلية في تصريح خاص ل «آخر لحظة» التزامهم بإعطاء الضمانات الكافية للحركات المسلحة وخاصة ياسر سعيد عرمان ومالك عقار باعتبار صدور أحكام قضائية ضدهما من أجل حضورهما للخرطوم للمشاركة في الحوار الوطني، منبهاً إلى أن آلية الحوار ترفض بشدة أي تفاوض ثنائي في قضايا السودان، قاطعاً بأن الآلية كونت لمناقشة كافة القضايا الهوية والاقتصاد والعلاقات الخارجية والحريات في منبر داخلي وحوار سوداني سوداني تحت سقف الوطن، وقال شعيب إن الآلية في انتظار رد قوى الإجماع على الدعوة المقدمة من قبل الآلية للاجتماع مع تحالف المعارضة الرافضة للحوار، واحتج شعيب على رفض الأحزاب للحوار وقال «لا يوجد مبرر للرفض فالوطن أهم وليس بيننا مصلحة تجارية غير استقرار البلاد».