طالب اتحاد عام المسيرية الحكومة بضرورة التحرك العاجل لإنزال مقررات مؤتمر الصلح بين قبيلتي الزيود وأولاد عمران لأرض الواقع لوضع حد للتفلتات الأمنية، وشدد الاتحاد على أهمية التعامل بحسم مع مع كل من يحاول زرع الفتنة وتأجيج الصراع بين القبيلة، داعياً في الوقت ذاته للتحفظ على بعض القيادات التي تحاول جر الطرفين لأتون الحرب مجدداً بعد أن تم احتواء الأزمة بصلح تاريخي ، وقال أمين الشباب بالاتحاد عمر داؤد أبو العباس لآخر لحظة أمس إن تجدد الاقتتال بين الزيود وأولاد عمران يقف وراءه بعض القيادات التي ظلت تعمل لتنفيذأجندات شخصية لا علاقة لها بالقبيلة أو المنطقة، وطالب أبو العباس رئاسة الجمهورية بالإسراع في تشكيل اللجان لإنفاذ الاتفاق لقطع الطريق أمام أصحاب المطامع الذاتية، منبهاً لضرورة تطبيق القانون على كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار في ديار المسيرية، داعياً لتشكيل قوة مشتركة من الجيش والشرطة ونشرها في المراحيل للفصل بين القبيلتين، لافتاً النظر إلى أنهم مستعدون للإسهام في استباب الأمن لأنهم يملكون قائمة بأسماء من يزعزعون استقرار المنطقة.