شهدت العاصمة الخرطوم ظهور العديد من الظواهر السالبة والغريبة والمتمثلة في العيادات الخاصة والتي تشكل هاجساً للمواطنين بسبب إدارتها من قبل أشخاص لا يمتهنون مهنة الطب، ولا علاقة لهم أساساً بالطب يفتحون عيادات خاصة باسمائهم ويستقبلون المريض ويقومون بإجراء اللازم من فحوصات وعلاج وهذا على حسب تشخيصهم للمرض الذي لا أساس له من الصحة ومما ينتج عن زيادة المريض مما ينهك المريض ويهدد حياته، ويؤدي إلى وفاته..و أصبح المواطنون يتخوفون من هذه الظاهرة واتجه البعض إلى المستشفيات العامة بسبب ما سمعوا عنه، وقد أخذوا فكرة سالبة عن العيادات الخاصة وصلت الى التشكيك في نزاهة الأطباء.. وأصبحت هذه الجرائم تمثل خطراً على الأطباء الأبرياء أصحاب العيادات الخاصة مما قلل قدوم المرضى اليهم وتنفيرهم.. من هذه العيادات. ويظل السؤال القائم من هؤلاء الناس..؟! وما غرضهم..؟ وهل هو التكسب المادي علي حساب المريض أم هو شيء آخر.. في ظل ضبط وزارة الصحة لبعض هذه العيادات غير المرخصة، والقبض على من يدعون مهنة الطب وتعرضهم للمحاسبة القانونية. وفي جولة ل(آخرلحظة) بين شرائح مختلفة داخل المجتمع لمعرفة إذا كان هذا الحدث قد أثر عليهم أم هي أحداث عادية ٭ ذكرت المواطنة (أ.ب) بعد ظهور مثل هذه الظاهرة أصبحت أخاف من الذهاب للطبيب الخارجي بسبب ما سمعت ولجأت إلى المستشفيات العامة للعلاج خوفاً من أن اتعرض لمثل هذا الشيء. ٭ كما قال إبراهيم محمد سمعت بهذا.. لكنه لم يؤثر معي كثيراً ولم أتوقف عن معاودة الطبيب الخارجي. ٭ وأشار السيد محمد آدم إلى أن ظهور هذه العيادات الهدف منه تشويه سمعة الأطباء ونزاهتهم. ٭ وذكرت أماني علي بعد أن سمعت بهذا الشئ أصبحت أخاف كثيراً وإذا أردت أن أذهب لطبيب خارجي أسأل عن هذا الطبيب.. وهل هنالك من يعرفه، وإذا لم أجد إجابة على سؤالي أذهب لطبيب آخر.. أو أذهب لطبيب أعرفه من قبل.