تفجرت الأوضاع داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وتبادل بعض قياداته الاتهامات فيما بينهم، فيما قطع رئيس لجنة الإعلام بالحزب علي نايل محمد بوجود «مدسوسين» داخل الحزب، متهماً إياهم بتلقي الدعم من جهات أخرى، وأكدت مصادر (آخر لحظة) وجود دخلاء على الحزب ظلوا يتولون الرد باسم اللجنة الإعلامية في الآونة الأخيرة لم يتم اعتماد عضويتهم باللجنة الإعلامية للحزب. وشن رئيس اللجنة الإعلامية للحزب علي نايل محمد في تصريح ل (آخر لحظة) هجوماً عنيفاً على بعض قيادات الحزب، واصفاً إياهم بالمندسين داخل الحزب، وأضاف هؤلاء مشبوهين وتلقوا الدعم من جهات أخرى، وأردف «في اتحاديين ما اتحاديين». وقال محمد إن مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب حث في آخر اجتماع له عقده الاثنين الماضي قبل مغادرته للقاهرة حث قيادات الحزب والمشرفين السياسيين بالولايات بضرورة الإسراع لعقد المؤتمرات القاعدية تمهيداً لقيام المؤتمر العام للحزب في فترة لا تتجاوز الربع الأول من العام المقبل، وأضاف لا يمكن أن يدعو الميرغني لعقد المؤتمر العام وفي الوقت ذاته يسعى لتوريث أبنه لرئاسة الحزب. إلى ذلك أكدت مصادر (آخر لحظة) أن الميرغني عنف بعض الذين يتحدثون باسمه واسم الحزب في الأجهزة الإعلامية دون الرجوع لمؤسسات الحزب.