في تطور جديد استمعت محكمة جنايات أم درمان لإفادات شاهد الاتهام في أولى جلسات إعادة محاكمة المتهمين في قضية قتيلة الشهداء المعلمة «ثريا»، وقال الخبير الطبي بروف محمد الطاهر حسن العبيد أستاذ أمراض المخ والأعصاب بالجامعات السودانية للمحكمة إن القتيلة لقيت مصرعها نتيجة «الرض الدماغي»، مشيراً إلى أن الضربة التي تعرضت لها في الرأس كانت قوية وأن ارتطام الرأس بالحائط كافي لأن يتسبب في الرض، منوهاً إلى أنها تؤثر على الإنسان وتحدث له اضطراباً في المخ وعدم الإدراك والقدرة على الحركة والكلام، وأضاف الشاهد أن الحالة ليست بالضرورة أن تحدث فوراً في خلال ساعات وإنما يمكن أن تحدث بعد عدة أيام، وأشارت التقارير الطبية إلى أن هناك دليلاً على رضة الدماغ حدث منذ الاعتداء الأول على المجني عليها والذي قام به المتهم التاسع «الطريفي» في منتصف ليلة الحادثة ونتج عن ذلك فقد القتيلة للحركة ولم تستطع الاستنجاد بأفراد الأسرة حتى دخل عليها آخرون، وقد قدم الدفاع طلباً للمحكمة التمس فيه استدعاء المتحري الأول في البلاغ لاستجوابه، وبعد سماع المحكمة لأقوال الشاهد حددت جلسة أخرى لسماع التحري.