أخونا في الإنسانية صديقنا-هذه تسمية أبوالشهيد قتادة- (بروف محمد عثمان صالح) رئيس هيئة علماء السودان لفيلوثاوس فرج.. في اجتماع مجلس الحلال بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس نادى الأخ دكتور علي لطفي على الشيخ عبد الجليل الكاروري بمقولة (أخونا في الله) فعملت أنا مداخلة خارج النص على طريقة أخينا بروف حسن أبوعائشة الذي يناشدنا في مثل هذه الحالات الحديث خارج النص بقوله (افتحوا قوس).. ومع فتح القوس قلت للشيخ الكاروري (ماذا تقول عن فيلوثاوس الذي أسماه بروف محمد عثمان صالح أخانا في الإنسانية!؟ وببديهته وذكائه المعهود أجاب الكاروري وبسرعة (أخونا في المواطنة) هل أدرك فيلو السبب؟! فالبروف رئيس هيئة علماء السودان استاذ كرس الدراسات الإسلامية، ومقارنة الأديان في الجامعات السودانية، والشيخ الكاروري إمام مسجد الشهيد-أخوة (في الله) على دين الاسلام- الدين الخاتم يا فيلو.. (اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا..) صدق الله العظيم- المائدة اية (3). صديقي- شخصياً- فيلوثاوس يكتب في جريدة (آخر لحظة) منبر كل السودانيين بانتظام وفي الغالب يختار يوم (الأحد)!! نعم هو سوداني قادم من الشمال وتزوج في العام 7691 أي قبلي بسنتين (زواجي من زوجتي الشهيدة- بإذن الله- أم المهتدى.. آمال محمد أحمد عبدالرحيم- جعل الله الفردوس متقلبها ومثواها.. آآمين. نرجع لكتابات القمص فيلو وفي مقاله في (آخر لحظة) بتاريخ الأحد 92 صفر 6341ه الموافق 12 ديسمبر 4102 العدد رقم 9692 جاء العنوان كالآتي: إسلام القرآن هو إسلام الكتاب!! وتختصر أسرة التحرير المقالة في الآتي (إسلام القرآن هو إسلام الكتابة، الكتاب هنا هو كتاب أهل الكتاب، ويرى البعض أن هذه هي القاعدة الأولى للحوار الإسلامي المسيحي.. (حوار الطرشان.. هذه مني أتناولها لاحقاً). رد على القمص فيلو البروف محمد عثمان صالح- أشرتُ اليه أعلاه- في اربع مقالات مخاطباً رئيس التحرير مباشرة واختار عنوانه إسلام القرآن هو إسلام الأنبياء والمرسلين.. وتلخص أسرد (آخر لحظة) مقالات البروف بدقة أهمها (إن لحن القول الذي يجيده سعادة القمص ظهر لنا في بعض كتبه المنشورة) المسيحية في عيون المسلمين!! جزا الله البروف أبو الشهيد قتادة خيرالجزاء وهو في موقعه المهم -رئيس هيئة علماء السودان- يتصدى في الوقت المناسب لكل ما يخالف شرع الله ويتنافى مع عقيدة المسلم؟ متابعاتي الشخصية لصديقي فيلو جاءت في مقالته (مريم في القرآن) ب (آخر لحظة) في مساحته الراتبة الثابتة في كتابته عن مريم في القرآن يستطرد القمص ومن كتبهم المُحرفة دون شك إن يوسف النجار، جاء الى مريم ووجد شجرة النخيل مائلة قريبة منها فأخذ منها يلقط التمر ويضعه في فمها، ويتجاوز بذلك قول الله تعالى في سورة مريم «وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا» مريم آية (25) صدق الله العظيم.. هل لاحظتهم فساد عقيدة القمص وأقباطه من هذه الآية الواضحة الصريحة- وليس ليوسف النجار حظ أو ذكر فيها. وأخونا في الإنسانية والمواطنة يستشهد مرة أخرى بآية من سورة الحج رقم (40) ويكتب في (آخر لحظة) «لهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ..» وربُ العزة يقول: «.. َّلهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ» الآية.. فما كان مني إلا أن خاطبت الأخ (أبو درش) الأستاذ مصطفى أبو العزائم رئيس التحرير لتصويب الخطأ ولفت نظر الأخوة أبو الشهيد (قتادة) والشيخ الكاروري لمجمل كتابات القمص، بل لفت نظر آخرين لعملية التنصير والتحريف لآيات الله البينات.. فكان رد فعل البروف الواضح بالآيات والبراهين الدامغة. ويكتب الشيخ الأمين الحاج محمد احمد رئيس الرابطة الشرعية في صحيفة (الصيحة) الغراء بتاريخ الجمعة 4 ربيع أول 1436ه المواقف 26 ديسمبر 2014م وتحت عنوان جانبي في آخر الحوار معه (تنشط الجهود التنصيرية في السودان.. الخ السؤال) فيرد الشيخ:(من أوجب واجبات ولاة الأمر من الحكام والعلماء حماية الدين، فإذا تهاون الحكام في ذلك أنا أرجاً والمشير البشير في ذلك.. فعلى العلماء أن يقوموا بهذا الواجب مرة أخرى لك الله أبا الشهيد قتادة). يواصل الشيخ: فها نحن نسمع ونرى أنهم يوزعون الكتاب المقدس بكميات كبيرة ويستغلون حاجات الفقراء والمساكين، فهم يقدمون القليل بإيمانهم والأنجيل (المحرف هذه مني) بشمالهم.. ومن أكثر النصارى- نشاطاً وحركة يواصل في هذا المجال فيلوثاوس فرج حيث يكتب الكتب المليئة بالكذب والتلبيس. بتكليف من الأخ د. مصطفى عثمان إسماعيل صديق فيلو -حسب رواية فيلو طبعاً- كنت مشرفاً على ملف حوار الأديان مندوب السودان للمنظمات الزراعية بروما (في فضول وقتى وإيماناً بأهمية التكليف) وكان د. مصطفى حينها وزيراً للخارجية حضرت عن لقاءات في روما حول حوار الأديان)، ثم في لارانكا بقبرص، وفي القاهرة وأخيراً في نهاية تسعينيات القرن الماضي في بيروت ولحكمة الله جاء من السودان بروف محمد عثمان والبابا شنودة من مصر ومعه تيم من الأقباط الارثوذكس منهم حنا جولطه الذي كان يردد أمامنا (أهو لا إله إلا الله) فيها إيه ونلقمه حجراً عندما يتلعثم بل يرفض قول: محمد رسول الله فكان حقاً (حوار الطرشان)، فكيف بنا وبهم وأول أركان (الشهادة) أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ونحن نشهد أن عيسى بن مريم رسول كريم وجيه في الدنيا والآخرة وكلم الناس في المهد صبياً وينكرون قاتلهم الله أن محمداً رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين (صلى الله عليه وسلم). إن الإنجيل الذي بين أيدينا وتدعون الناس باللين يا فيلو ليس هو الإنجيل المنزل من الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد. وفيلو في لقاء جامع للأئمة بالخرطوم وبكل هدوء أنتم ونحن أولاد الله كبرت كلمة خرجت من فيك يا فيلو، وأسأل الله أن يهديك وهو الهادي إلى الصراط المستقيم ومعك أبناؤك اللطاف والظراف مايكل وماركو وكارلو، نقول لكم الحقوا ب (بيو يوكوان) الذي أسلم وغسله عند وفاته أخوان السياسي الرقم العلم (عز الدين السيد) وبعد الفراغ من غسله جاءت مجموعة لتأخذه للكنيسة لقد ذهب إلى الله راضياً مرضياً بإذن الله فهلاً سرتم على طريقه ودخلتم في دين الله أفواجاً)؟!!. نعم صدق الله القائل: «إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء» صدق الله العظيم. ألا هل بلغت كل من قرأ مقالتي هذه خاصة من غير المسلمين في هذا البلد الأمين ذي 95% من المسلمين اللهم فأشهد وأنت خير الشاهدين. أخيك: بروفيسور محمد سعيد حربي / صحفي محترف- عضو هيئة علماء السودان