أختتمت مساء أمس فعاليات معرض الخرطوم الدولي والذي يفتح المجال للعديد من الشركات العالممية والمحلية للمشاركة بالمنتجات الصناعية واليدوية في كل عام.. وللمرة الأولى تشارك دولة موزمبيق بمنتجاتها.. كما شاركت ولاية الخرطوم بمنتجاتها اليدوية، وكانت أغلب المشاركات للنساء بصناعة العطور والبخور السوداني. في منظمة أمهات السودان لشغل المرأة في الصناعات اليدوية / الثياب- الملايات- .. الخ. للمساعدة في التسويق والاهتمام بالتراث السوداني كما شاركت ولاية النيل الأزرق أيضاً بالتراث بغرض السياحة والاستثمار إلى جانب التعدين في مجال الكروم في جنوب الدمازين.. ونجد أن الولاية الشمالية أهتمت بالمحاصيل الزراعية والتخطيط العمراني للمشاريع الزراعية، وكان أبرزها المشاريع (هوي ميا) غرب صواردا التي أهتمت بالخضروات وتربية الحيوانات ، وكانت مشاركة ولاية كسلا داعية للسياحة بعرضها مجموعة من الحيوانات أبرزها «القرود». وفي الأقسام الدولية شركة الهند «هاوينا كابت» ومقرها بمبي حيث تم عرض أحد المحاصيل الهندية.. واثنان اسبانية وكانت مشاركة ا لمانوس وأغلب منتجاتها يونانية تتلخص في مواد التنظيف واستيراد الصنفرة. وفي جناح الكويت شاركت (52) شركة باحثة عن وكلاء في السودان أبرزها (الأهلية) للكيماويات والمنسوجات و«السيار» للمركبات.وشاركت دولة العراق بأكبر جناح في معرض الخرطوم الدولي عارضة منتجاتها الصناعية واليدوية، وكانت مشاركة دولة الإمارات لجميع أنواع الزيوت والشحوم المستخدمة في المحركات بغرض الاستثمار والتنمية المحدودة، كما شاركت الهيئة العامة لجمارك السودان بغرض معرفة دور الجمارك في الإجراءات الجمركية في المطارات والموانيء البحرية ومكافحة التهريب عبر الحدود وتقنية المعلومات متحدثة عن التطور التقني الذي تشهده الجمارك... كما شاركت جمهورية مصر العربية بعدة منتجات.. إلي جانب دولة البرازيل بمشاركتها الثانية في معرض الخرطوم الدولي لعرض منتجاتها المحلية. كما شاركت إثنتان من أبرزها شركات الاتصال منها (سوداني) عارضة أجهزة الهاتف السيار.. وكانت مساهمة شركة (زين) بمشاركة بنك الخرطوم في خدمة (هسا) التي تمكن المشترك من إجراء جميع العمليات المالية المختلفة بصورة أسهل. وكانت المشاركة الأكبر لشركة (جياد) بالسيارات والأثاثات المنزلية. وكما شهد معرض الخرطوم الدولي ليالي المسرح بمشاركة عدد من الفنانين الشباب وفنان الطمبور جعفر السقيد والفرقة الأثبوبية. كما وجد معرض الخرطوم الدولي إقبالاً كبيراً من جميع الفئات العمرية، وأبرزها طلاب المدارس الثانوية والأساس، وبعض من الأجانب بغرض الترفيه والسياحة.