من الضروري والممكن أن ننظر بعين الإعتبار لمجموعة من شبابنا المبدعين والمخترعين والموهوبين والذين ارتبطت جهودهم في تطوير الصناعات الصغيرة. ونجد كما هو معلوم إن الصناعات الصغيرة ركيزة إقتصادية بأغلب دول العالم كما بألمانيا الدولة العملاقة إقتصادياً والتي بدأت بمشروع صغير تطور بمرور السنين ليصبح كياناً اقتصادياً ضخماً. فلا بد من إنشاء صندوق إجتماعي يهدف لتشجيع المشروعات الصناعية الصغيرة من أجل إتاحة الفرص لشبابنا لمزيد من الإبداع وهنالك عدد من الشباب الذين طوروا بعض الصناعات الصغيرة لتغزو الأسواق المحلية والعالمية وتحقق دخلاً من العملات الحرة يقدر بعشرات المليارات من الدولارات . وعلي الدولة تشجيع المشروعات الصناعية الصغيرة. وإني شاهدت بالإعجاب ما طوره شبابنا في هذه المشروعات منها ما نال إعجاب وتقدير بعض الدول المجاورة فلا بد من تطوير أعمال الحرفيين وخاصة صناعة الأناتيك وأعمال الخزف وتشجيع المصانع التي تعمل في الصناعات الصغيرة وعلي الصندوق الإجتماعي الذي تتبناه الدولة تشجيع الشباب بالتدريب وإيجاد أسواق خارجية لتجد الصناعات الصغيرة طريقها للتطوير والإبداع بفلكلور سوداني. أخيرا علينا أن نضع خارطة الطريق نحقق بها الأمن والأمانة والنماء والتنمية من أجل مستقبل واعد إنه الضروري والممكن.