ذرف دكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب الدموع خلال لقاء المرأة للسلام والوحدة الذي عقد أمس بقاعة الصداقة تأثراً بحديث ممثلة الحركة الشعبية إخلاص وداعة التي تحدثت عن الوحدة وضرورة توحيد الجهود لتحقيقها. وقطع د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب بأن قضية الوحدة أكبر من الأحزاب، متعهداً بترجيح خيارها والسعي لتحقيقها حتى آخر لحظة، وقال إن السلام أرسى قواعده من خلال الحكم الاتحادي وليس استجابة لتقسيم الثروة والسلطة والحكم، مشيداً بدور المرأة الوطني، مشيراً إلى الخطة الإسكانية التي انتهجتها الحكومة بتمليك النازحين قطع أراضي في المكان الذي يسكنون به، وأضاف الغرب كان ينظر لها بتوجس ولكننا ننظر إليها من زاوية أخرى. وفي السياق وصفت ممثلة الحركة الشعبية إخلاص وداعة الانفصال بمسخرة الزمان، وقالت من مساخر الزمان الاستفتاء عن مصير أمة وشعب السودان وإعطاء بقرة الشمال تأشيرة لتعبر لمناطق الرعي في الجنوب، وأوضحت أن الحركة لم تؤسس للانفصال، ودعت من يُريد الانفصال لتكوين مفوضية لفصل الدماء المشتركة بين الجميع، وقالت نريد وحدة بروح الشعب السوداني وليس من خلال أمريكا وأخواتها.