(من غير ميعاد) ودون سابق ترتيبات، تزينت صالة الاخبار بالصحيفة بكواكب ونجوم (آخر لحظة) من المحررين ووالمحررات والعاملين والعاملات، في جلسة احتفالية تلقائية عفوية عقب وصول خبر اعتماد الأستاذ عبد العظيم صالح رئيساً للتحرير، بعد ان كان مكلفاً لقرابة الشهر، ولأن العفوية هي عنوان صريح للمشاعر الصادقة والصدق متلازم مع كل بديع، كانت الاحتفالية بديعة انيقة ستخلدها الأيام مع ايام آخر لحظة الخالدات. قدمت الاخت شادية ابراهيم رئيس القسم الاقتصادي البرنامج واستهلت حديثها بتقديم تهنئة حارة لقائد الربان الجديد مع تأكيدها بوقوف الجميع معه للإحداث طفرة في عالم الصحافة، وتواصلت التهنئة من مدير التحرير أ.عثمان حامد بقوله (هذا اختيار صادف اهله) والشاهد على ذلك اننا كنا في تحدي خلال شهر واحد، واستاذ عبد العظيم من الكفاءات التي تدرجت في عالم الصحافة والتي تفتقد لهذه النوعية، وسيجد منا كل الدعم والمساندة، وتمنى له مزيد من التقدم. وقال المحرر العام اسامة عبد الماجد ان هذه ثمرة التكاتف والعمل بروح واحدة متمنياً التوفيق للجميع، كما اكدت الكاتبة امنة السيدح على تفوق اسرة الصحيفة على نفسها وقالت ان المحتفى به لم سيعى للمناصب وهذه هي صفة الصحفي المهني مؤمنةً على التعاون وبذر روح الإخاء، وعلى ذات النهج سارت الكاتبة د.فدوى موسي الكاتبة بالصحيفة التي اكدت على طبيعة وجود استاذ عبد العظيم على هذا المنصب لأنه من قيادات الصحافة بالبلاد، ورددت: بالطبع هو انسان قبل ان يكون صحفي واسترجعت ذكرياتها مع صالة الاخبار، ودعت لإستمرار الروح الطيبة بين اسرة الصحيفة. وساقت سكرتيرة التحرير نازك يوسف التهنئة للقائد واشارت لوجود كل الصفات الجميلة والحميدة في الرئيس الجديد. وابدى الأخرون سعادتهم على اختيار استاذهم رئيساً للتحرير وتعهدوا على التعاون والاجتهاد بذات الروح للمحافظة على تمييز الصحيفة مع رصيفاتها وتقديم خدمة مهنية مميزة للقراء وللبلاد. سعادة لا توصف ابدى المحتفى به عبد العظيم صالح سعادته بعفوية الاحتفاء روح الإخاء بين اسرة الصحيفة وقال ان الكلمات تعجز عن التعبير وسعادتي ليست بالمنصب فهو تنظيم للعمل فنحن جئنا في ظروف استثنائية وايام ضاغطة وأشاد بالأستاذ مصطفى أبو العزائم ودوره في هذه الصحيفة وقال تعلمنا منه الكثير متمنياً له التوفيق والنجاح بصحيفته الجديدة .. وقال إن قدرنا في الصحافة اننا كل يوم في تحدٍ ولقب صحفي ناجح هو اعظم لقب، واكد على ايمانه بدور الآخرين وعملهم ضمن منظومة المجموعة، واشار إلى رهانه على الشباب والمرأة في وضع بصمات على خارطة الصحافة بالبلاد، وكشف عن السير في نهج الصحيفة منذ نشأتها هو روح القيادة الجماعية والمهنية والثقة بالآخرين، واشار إلى عودة التنافس الصحفي بين المحررين ووصف هذا بالمطلوب في بلاط صاحبة الجلالة لتقديم خدمة صحفية مميزة، وتعهد بصحافة مهنية ومتميزة.