تواصل الصحيفة استطلاعاتها بمناسبة تفوقها وإحرازها المرتبة الأولى على الصحف السياسية، وتلتقي بعدد من الإعلاميين والسياسيين والخبراء الاقتصاديين إضافة إلى عدد من العاملين بالصحيفة الذين كانوا جزءاً من ملحمة التفوق والريادة. استطلاع: منى النور.. إنصاف أحمد.. هنادي النور.. سارة إبراهيم الإخراج الصحفي المتميز هنأ رئيس اتحاد الصحافيين السودانيين د. محيي الدين تيتاوي الفريق العامل ب «الإنتباهة» وهيئة التحرير وبصفة خاصة الفريق الفني والمخرجين، وأشاد بالجهود المبذولة في إخراج الصحيفة. وقال إن القارئ يتنقل بين صفحاتها بكل سلالة ويسر من الأولى إلى الأخيرة، ويرجع ذلك للإخراج المميز والمادة التحريرية الجيدة، وأضاف أن العمل المتميز والمتكامل يجعل الشخص يطلع على الموضوعات بدون ملل أو ضجر. أصوات مغايرة أبدى نائب رئيس مجلس الولايات د. إسماعيل الحاج موسى سعادته بحصول «الإنتباهة» على المرتبة المتميزة في زخم الصحف السياسية الكثيرة جداً. وعندما تتصدر صحيفة في استطلاع للرأي العام تستحق التهنئة والإشادة، وأضاف استطاعت «الإنتباهة» أن تحافظ على موقفها، وعزا ذلك لخطها المتميز الذي انتهجته وكانت صوتاً مغايراً لكل الأصوات في الفترة الانتقالية، لأن كل الأصوات كانت تنادي بالوحدة والاتفاق مع الحركة الشعبية فكان صوت «الإنتباهة» أكثر واقعية وإعطاء الجنوب حقه، وفي اعتقادي أن هذا الصوت المغاير أكسبها شعبية كبيرة وشعار صوت «الأغلبية الصامتة» يتوافق معها تماماً، والتهنئة موصولة لكل العاملين بالصحيفة حيث استطاعت الصحيفة استقطاب أقلام مؤثرة وصحافيين مقتدرين. معارك عنيفة من أجل الكلمة الصادقة العضو البرلماني الأستاذ مهدي أكرت قال إن «الإنتباهة» تستحق التربع بجدارة للجرأة ولقب السلطة الرابعة في الطرح وعشقها لتراب الوطن، وقد خاضت معارك عنيفة من أجل الكلمة الصادقة والشجاعة، وبرغم وعورة الطريق والرمضاء والأشواك استطاعت بهذا التيم المتميز أن تحقق هذه القفزة التي تستحقها، وهي وسام على صدر البلاد، وأتمني أن تسير على ذات النهج خاصة في كشف قضايا الفساد والمفسدين وحب تراب الوطن خاصة أن الرئيس في خطابه الأخير أعلن عن إطلاق الحريات وقد سبقت الصحف وإعلان الرئيس بفترة طويلة. جرأة وموضوعية أوضح المحلل السياسي الأستاذ عبدو موسى مختار أن الصحيفة جادة وموضوعية وجريئة في طرح القضايا، ودائماً ما تسعى نحو الحق ولا تجامل وشقت طريقها في وقت وجيز واحتلت القارب بنهجها المتميز حتى نالت استحسان القارئ السوداني ودحضت المقولة أن القارئ السوداني يميل إلى الصحف المثيرة، فهي تكذب هذه المقولة لذلك تفوقت علي كل الصحف السودانية فهو مركز تستحقه من جهد في التحرير والمقالات الجادة والموضوعية فهي مليئة بالكتاب المتميزين في مجال المقال والأعمدة، ونتمنى أن تحافظ على هذه الصدارة. تغطية اقتصادية متميزة وشاملة فيما وصف الخبير الاقتصادي والإعلامي د. محمد الناير «الإنتباهة» بالتميز عن بقية الصحف، وقال: في السابق يعتقد الكثيرون أن خط الصحيفة تجاه قضية الجنوب قبل وبعد الانفصال، لكن ما تأكد الآن من خلال انتشارها الواسع أنها تعمل بمهنية تامة واستطاعت جذب عدد كبير من القراء من خلال تنوع الموضوعات على المستوى المهني والكتاب من الوزن الثقيل بجانب تميزها بالتغطية الاقتصادية المتميزة والمتنوعة، حيث تشمل التغطية الخبيرة والتقرير والتحليل المتعمق والحوارات والتحقيقات التي ساهمت في عكس واقع الاقتصاد السوداني بصروة عامة، وأضاف: نجد أن قيادة التحرير بقيادة رئيس تحريرها الأستاذ الصادق الرزيقي، لها دور كبير في هذا النجاح ولا يخفى التميز الكبير للكادر الصحفي المؤهل. واستدرك قائلاً: إن الوصول للقمة ليس صعباً ولكن صعباً المحافظة عليها، وهذا يلقي بعبء ثقيل على إدارة التحرير في المرحلة القادمة، وتمنى مزيداً من التنوع في التغطية الاقتصادية، تحليل أكثر عمقاً وتوسيع دائرة المحللين والذين تستطلعهم الصحيفة وصولاً لرؤية تحقيق مصلحة اقتصاد البلاد. لماذا الصدارة دائماً؟ الخبير الإعلامي الأستاذ كمال حامد قال لست متفاجئاً أن تظل «الإنتباهة» في الصدارة بكل هذا الفارق عن بقية الصحف، وكانت المفاجأة ستكون لو النتيجة غير ذلك، فهذه الصحيفة بدأت قوية ومتصدرة ومحافظة على خطها العام والخاص ومهنيتها العالية ومصداقياتها، وأحس رغم أنني من أوائل المحاربين فيها بأنني ما زلت جديداً عليها وذلك لنجاحها في المحافظة على شبابها المهني، عشرة أعوام أنا متنقل في معبد «الإنتباهة» ما بين الرياضة والنسخة السعودية الراجعة والرابحة بإذن الله بعد الناشر والموزع يسأل كل يوم عن عودتها للمملكة العربية السعودية والقراء من المغتربين الذين لم تشبع النسخة الإلكترونية نهمهم وحرصهم على العودة. التهنئة لأسرة «الإنتباهة» ليس بالصدارة ولكن بالمحافظة على الخط والاهتمام بالعاملين بالصحيفة، وأسال الله معهم أي العاملين أن يعود الاستقرار لقادة الصحيفة والشركة وأن تعود المياه إلى مجاريها بعض أن أكد العاملون وأسرة التحرير بأنهم غير متأثرين ولا مهتمين بجدل الخلاف القانوني التجاري، وهنا قمة المهنية، واحترم القارئ الذي يصر على وضع «الإنتباهة» في المكان اللائق والطبيعي دائماً. تبني القضايا الساخنة اللواء د. محمد العباس قال إن «الإنتباهة» أخذت طابع المبادرة لبعض المشكلات في البلاد وتبنت القضايا الساخنة مما جعلها تتصدر الصحف المقروءة، وفي الفترة السابقة كانت تعرض مشكلات الجنوب بصورة واضحة على القارئ. توازن في طرح القضايا البروفيسور عبد المحسن بدوي المسؤول السابق عن مركز دراسات الرأي العام ب «ساهرون» أكد حرصه على المداومة على قراءة الصحيفة يومياً. وقال أنها من الصحف المميزة. وتربعها على عرش الصحافة السودانية بشهادة قرائها يعكس مدى تقييمها لدى القراءة والفضاءات اليوم أضحت واسعة ومفتوحة خاصة في الجانب الالكتروني. أتمنى أن يتم عمل الموقع الالكتروني ليتفاعل الجمهور معها وأن تفتح آفاقاً أكبر في الجانب الاستقصائي، مؤكداً أنها منذ الانفصال أضحى خطها متوازناً في تناول القضايا الحكومية وقضايا الفساد وأصبح الخط متوازناً بدليل حرص القراء على اقتنائها. كفاءة عالية وخبرة طويلة بدأ الخبير الاقتصادي د. محمد أحمد الجاك حديثه ل «الإنتباهة» مهنئاً لها، وعزا احتفاظها بالمرتبة الأولى على الصحف السودانية واحتفاظها بالصدارة لحرصها على الحضور والمداومة والسبق الصحفي في تغطية الأحداث ذات الأهمية العاجلة التي تنال اهتماما واسعا وسط الجمهور. وقال إن الكادر المؤهل الذي ينتمى إلى طاقم الصحيفة من صحافيين وفنيين لديهم كفاءة عالية وخبرة طويلة في مجال العمل الصحفي وظهر ذلك جلياً في تصدرها للمركز الأول، للالتزام التام بالمهنية والدقة والتحري من التفاصيل، وأضاف أن «الإنتباهة» لا تتردد في نشر الأخبار التي تتردد من نشرها كثير من الصحف وهذا ما جعلها سباقة في كشف الحقائق للجمهور. النقد الموضوعي أبان المحلل السياسي ب. حسن الساعوري أن الصحيفة تستحق أن تكون الأولى من حيث المادة الخبرية وفتح باب الرأي الآخر والنقد الموضوعي وغير الموضوعي أحياناً بجانب الكتاب المتميزين خاصة الأستاذ إسحق أحمد فضل الله. مرحلة اختبار الخبير الإعلامي د. ربيع عبد العاطي قال: «الإنتباهة» ستتربع على عرش الصحف إذا تجاوزت تحديات النزاع القائم الآن وتكون بذلك قد حققت الانتصار والصدارة، ولكن هذا مشروط بالتغلب على تلك المشكلات، فالتحديات لا تجابه إلا العظماء، ،«الإنتباهة» الآن في مرحلة اختبار. التناول الإعلامي العقلاني وقال المحلل السياسي عبد الرحمن أرباب مرسال أنه تعامل مع الصحيفة منذ بداياتها مشيداً بنهجها وخطها الذي اتسم بالوسطية والمنافسة في عرض التقارير والحوارات والتحقيقات، وأضاف أن التناول الإعلامي العقلاني وعرض الحقائق والجرأة من أكثر الأمور التي ميزتها في الصحافة السودانية، وهي من الصحف القلائل التي أصبح لها وقع خاص في المجتمع برغم توقع الكثيرين بعدم الاستمرارية في بداياتها والمحافظة على هذا النجاح يتطلب منها المزيد من الطرح الجريء للقضايا خاصة فيما يتعلق بقضايا الفساد والبعد عن المهاترات ومتابعة الأحداث، وأتمنى أن يكون لها أرشيف خاص في القضايا الوطنية والاجتماعية لربط القارئ بالأحداث المهمة. صرح شامخ وقالت الأستاذة رشا التوم رئيس القسم الاقتصادي بصحيفة الإنتباهة: «أن يعجز القلم أن يخط بضع كلمات، لتعبر عن الفرح والسعادة الحقيقية التي شعرت بها عندما نالت «الإنتباهة» التفوق وإحراز المركز الأول توزيعاً وانتشاراً بين رصيفاتها من الصحف السودانية، ما يدل على أن «الإنتباهة» ذلك الصرح الشامخ يخطو إلى الأمام بخطى ثابتة، ورؤية بعيدة النظر يقف أمامها وخلفها طاقم تحريري وإداري ومجلس إدارة استحق منا التقدير و التهنئة. ونقول مزيداً من التفوق والنجاح مقبل الأيام والأعوام ولكم شكري وامتناني وسعيدة أنا ب«الإنتباهة» و«ناسا»». المحافظة على القمة مراسل الصحيفة بجنوب دارفور الأستاذ حسن حامد قال إن سبب الصدارة يكمن في المهنية العالية للمحررين بجانب تناولها للقضايا التي تلامس المواطن وكشفها للعديد من القضايا المتعلقة بالفساد والكشف المبكر للمخاطر المحدقة بالبلاد، أما في الولايات فأصبحت الأكثر انتشاراً لتناولها لقضايا الولايات لانتشار مراسليها في كل ولايات السودان. وأضاف أن التحدي ليس في الصدارة وإنما في كيفية الحفاظ عليها. الأولى بلا منازع المحررة بقسم التحقيقات الأستاذة سحر محمد بشير قالت منذ قدومي إلى صحيفة «الإنتباهة» قبل خمس سنوات وعملي بها كمتعاونة إلى أن تم تعيني تنقلت في أقسام مختلفة بالصحيفة فكان النجاح هو ديدنها ولقد أتاحت لي الصحيفه فرصة جيدة في تثبيت أقدامي في العمل الصحفي وتجويد أدائي وذلك بفضل التعاون المستمر الذي وجدته من هيئة التحرير ورؤساء الأقسام الذين عملت معهم وعلى رأس القائمة الأستاذ الصادق الرزيقي الذي ما فتئ يقف على كل صغيرة وكبيرة في الصحيفة. وأنا كصحفية أشعر بالفخر لانتمائي لهذا الصرح العملاق الشامخ المتميز بإدارته وهيئة تحريره. ف «الإنتباهة» الأولى بلا منازع ولا مجال للمقارنة البتة. للنجاح بعد آخر الكاتب الصحفي الأستاذ حسن محمد زين قال لا أشك أن الصحيفة حافظت على صدارتها نسبة لأنها ما زالت تلبي طموح وأشواق القراء، تلك المميزات أضافت لها الصيت الإعلامي إضافة إلى متابعتها للأحداث وإجلاء الحقائق والأحداث الحية. وأشار إلى دور المراسلين في الولايات فقد كان لهم دور بالغ الأثر وأخيراً الكتاب المتميزون الذين أضافوا إلى النجاح بعداً آخر أسهم في صدارتها ستة أعوام على التوالي، لافتا إلى أن رئاسة التحرير كان لها الدور الأعظم في ذلك النجاح. «الإنتباهة» لا تعرف الانكسار والخنوع المحرر الصحفي بالقسم الاقتصادي الإستاذ محمد إسحق أوضح أن نجاح هذه الصحيفة التي ظلت تتفوق عكس رصيفاتها بتناولها القضايا الساخنة وأيضاً خطها المتميز عن بقية الصحف، وهي تتناول قضايا دولة الجنوب وأيضاً تتطرق إلى القضايا التي لا تتناولها الصحف الأخرى وهي لا تعرف الخنوع ولا الانكسار وهذ جهد مقدر للصحافيين ومزيداً من التفوق والنجاح والمحافظة على التميز. تحديات البداية لبلوغ النهائيات الأستاذة فتحية موسى السيد المحررة بالقسم السياسي أكدت أن الصدارة والنجاح هبة من عند المولى بجانب جهود مضنية وجبارة تبذل من محرري الصحيفة في المثابرة والتميز. وانتمائي إلى كوكبة «الإنتباهة» النيرة اعتبرها مفخرة لي لأنها تميزت بالأسرة الواحدة ومن البديهي أسرة اجتمعت بها تلك المواصفات لا بد أن تتفوق وتتصدر رصيفاتها ونتمنى أن يحفظها الله من عين الحاسدين خاصة تلك المنعطفات التي تمر بها مرة تلو الأخرى ولا بد من المحافظة على الصدارة في الأعوام المقبلة وهذه من أكبر التحديات، فالنتائج بالبدايات لبلوغ النهائيات. تشوق والتهام سكرتيرة رئيس التحرير الأستاذة منى رضوان أشارت إلى أنها وجدت التعاون من كل المحررين وإدارة الصحيفة خاصة الدعم المتواصل من الأستاذ الصادق الرزيقي وتعاونه بالنصح والتوجيه، وقد كان قريباً من المحررين وهذا النجاح ليس بالصدفة وإنما نتيجة للعمل المنظم والاجتهاد والمثابرة في أخذ المعلومة الصحيحة لتوجيهها الى الرأي العام، وأحسب أن هذا التميز صادف أهله نتيجة للعمل المتكامل والإخراج الجيد لذلك كل من يتصفح «الإنتباهة» تجده متشوقاً يلتهم صفحاتها من الأولى إلى الأخيرة وهنيئاً لنا بمثل هذا التميز الذي يجب المحافظة عليه. ارتعاش وخشية رانيا عباس آخر المنضمين إلى كوكبة المتعاونين بقسم الأخبار، قالت سعدت بانضمامي إلى الصحيفة، فدوماً مقدر لي أن أكون من المتميزين والأوائل ومنذ دخولي مراحلي الدراسية مروراً بكلية الإعلام بالجامعة الإسلامية وآخرها «الإنتباهة» وإلى إعلان نتيجة التحقق في انتشار الصحف، فقد كنت آخر المنضمين إليها على الرغم من ارتعاشي عندما كنت أسمع اسم «الإنتباهة»، وها أنذا اليوم محررة متعاونة بها ولذلك اعتبرها تجربة ثرة أضافت لي الكثير وأزالت المخاوف ومنحتني زملاء لا يصدأ معدنهم وشكري وتقديري لأول من عملت معها بالصحيفة الأستاذة «رشا التوم» بالقسم الاقتصادي. ومزيداً من النجاح والتميز . جو أسري وتقول الخالة زينب عبد الله إحدى العاملات بالصحيفة أعمل بالصحيفة منذ العام 2006م أي ما يقارب الثماني سنوات واعتبر الصحيفة منزلي الثاني الذي أجد فيه التعامل الراقي من أسرة «الإنتباهة» من صحافيين وإداريين، فالجو الأسري بيننا تملؤه روح الحب والإخاء والمودة وهذا ما جعلها تتصدر الصحف. العمل الدؤوب أما فاطمة مرسال صاحبة كافيه «الإنتباهة» التي ظلت تعمل في الصحيفة منذ تأسيسها وعاصرت كل خطوات النجاح دون كلل لتقديم الخدمات لزوار الصحيفة قالت إنها وبحكم عملها لاحظت العمل الدؤوب للمحررين والقسم الفني خاصة التي ظلت مداومة معهم لساعات متأخرة من الليل رغم بعد سكنها من مقر الصحيفة. وتظل ابتسامتها ملازمة لها رغم مشقة العمل.