قطع رئيس الجمهورية ، مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة المشير عمر البشير بعدم منح منصب لحملة السلاح عبر البندقية وقال : « تاني منصب بالسلاح مافي ، الداير منصب يتقدم يجي للجماهير والبجي بالبندقية نواجهه بالبندقية «.وأضاف بشير لدي مخاطبته لقاءً حاشداً لمواطني شمال دارفور بمدينة الفاشر أمس : « عايزين نعيد لدارفور سيرتها الاولي ونُحيي اعرافها وتقاليدها التي تُدرس في أعرق الجامعات الامريكية. وشكر مواطني الولاية علي صمودهم في وجة التمرد وطالبهم بعدم الإلتفات للقبلية ودعاهم الي إبعاد الشيطان من بينهم.وأرسل البشير ثلاثة رسائل الي كل من الجارة تشاد ورئيسها إدريس دبي وقال عنه : « ماشفنا منه إلا كل خير» وتعهد بإكمال طريق الإنقاذ الي تشاد ، والثانية الي خادم الحرمين الشريفين وإعتبر الرئيس مشاركة السودان ضمن عاصفة الحزم دفاعاً عن ارض الحرمين وإمتداداً لمحمل اهل دارفور للكعبة .والرسالة الثالثة أبدي خلالها عدم رغبته في وجود اليوناميد بالبلاد. وإعتبر طريق الإنقاذ راحة للمواطن.ووصف البشير الصراع بين البرتي والزيادية بالمؤامرة الهدف منها تعويق الإنتخابات بالولاية وقال : « الذي حدث وجعنا وحرقنا وزعلنا كمان « وتعهد البشير بإستكمال النهضة .