أغلقت محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي د. صلاح الدين عبدالحكيم أمس ملف الاتهام في قضية اختفاء كلية الطفل بشير والتي يواجه فيها طبيب جراح تهمة الاستئصال مما أدى لوفاة الطفل، وقررت المحكمة جلسة أخرى لاستجواب المتهم. وكانت المحكمة قد استمعت لآخر شاهد اتهام د. عبدالعظيم حسين خلف الله اختصاصي الكلى والمسالك البولية وجراحة المناظير بمستشفى الشرطة ومحاضر بجامعة الرباط، الذي أفاد بأن الإجراءات التي تمت من تاريخ الفحص على المجني عليه تشير إلى أن الكلية موجودة إلا أنه رجع وقال في حالة وجود الحالب الأيسر وحوض الكلية وعدم وجود كلية أكد بأن ذلك يدل على أنها إنا أزيلت أو اضمحلت وحدث لها ضمور لا ترى فيه بالعين المجردة، وأشار إلى أن ما ورد في مستند دفاع بأن وجود مادة مرت بالحالب يدل على أن الكلية كانت موجودة. وتشير الدعوى إلى أن الطفل المجني عليه قد سقط من شجرة نخيل وأصيب بكسور ونزيف في البطن ونقل إلى مستشفى بمروي وبعدها إلى الخرطوم وبعدها توفي بعد تدهور حالته الصحية واتهم الطبيب الذي قام بإسعافه باستئصال كليته.