دعا الجنرال سكوت غرايشن مبعوث الرئيس الأمريكي للسودان الشعب السوداني لحماية نتائج الاستفتاء المذمع إجراؤه مطلع العام القادم مؤكداً استعداد واشنطن لدعم قضايا السودان خاصة قضية دارفور مطالباً بضرورة وضع استراتيجية وسياسات واضحة يتم من خلالها التوصل لحل قضية دارفور وعودة النازحين عودة طوعية وقال للصحفيين عقب لقائه د. غازي صلاح الدين مسؤول ملف دارفور بديوان الحكم الاتحادي نحن ندعم جهود الحكومة في هذا السياق مشدداً على ما يجب ان يفعل لحل قضية دارفور. وكشف غازي عن زيارته للعاصمة القطرية الدوحة اليوم للتشاور مع الوساطة المشتركة للتوصل لحل لقضية دارفور بصورة نهائية حول الخطوات التالية في التسوية السياسية وتوقع غازي أن تكون الوساطة فرغت من وضع مسودة اتفاق نهائي تعبر عن أهل دارفور مشدداً على أن تعرض المسودة على كافة المستويات لتحقيق الاجماع اللازم وأكد أن ورقة التسوية السياسية النهائية يجب أن تكتمل بنهاية العام سيما أن مدة الوسيط للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي جبريل باسولي قد انقضت ولا يمكن عملياً الاستمرار في الوساطة إلى ما لا نهاية وقطع أن الحكومة لم تطالب الوساطة بإقصاء أية حركة مشيراً لانخراطها مع كافة الحركات في حوار مقراً أن المفاوضات كانت محتكرة لحركة العدل والمساواة وقطع أن الحكومة على موقفها، وأردف لن نسمح لأية حركة ان تضع شروطاً أو يكون لها حق الفيتو لتحقيق السلام وأردف نحن لا نريد شخصنة السلام أو أن تحقيقه لن يتم إلا بحضور فلان ونوه إلى ان الحكومة منفتحة لتحقيق السلام ودعا كافة الحركات للإنخراط في العملية السلمية وأن لا يعزل أحد نفسه عن المسيرة الوطنية مشيراً لاعتزامه إجراء اتصالات مكثفة مع مجموعات ميدانية بغرب وشمال دارفور لا تنتمي لأية حركة في الخارج.