دخل اعتصام مواطني منطقة الجريف شرق بولاية الخرطوم شهره الثالث مطالبين بالاعتراف بحقوقهم وتعويضهم، بالإضافة إلى تلك الأراضي المنزوعة وهذا وفقاً للاتفاق المبدئي الذي يقول تلتزم وزارة التخطيط - بالاحتفاظ لأهالي المنطقة بمهنتهم القديمة في إنتاج الطوب وذلك يإيجاد مواقع بديلة في نفس مجال المهنة وفقاً للبدائل الحديثة، وتقديم التسهيلات لهم على أن يتم التمليك والتسليم قبل بدء موسم العمل الجديد القادم، وغير الأراضي المنزوعة فالاعتصام ينصب في مطلب آخر، حيث إن أبناء المنطقة الذين قدموا في خطة (1969-1973) لم يحصل جلهم على خطة سكنية، وأبناء المنطقة الذين لم يسجلوا في الخطة السكنية، وذلك حفاظاً على حقوقهم، والأهم هو تعويضات الكمائن التي تمت إزالتها وتشريد أصحابها وعمالها. وتستعرض آخر لحظة بعض الأراضي المنزوعة، وهي الساقية (1) حلة كوكو إلى الساقية (30) الجريف شرق. المواطن حسن شيخ موسى شيخ العوض تم نزع أرضه وهي الساقية البحرية وتم تعويضه )الفلوجة) وهي مطرية، ووفقاً للاتفاق المبدئي فهذا يعتبر خطأ، ثالثاً دكتور عدلي تم نزع مزرعته المثمرة وتم تعويضه في منطقة الفلوجة ويتردد أنه تم تقييم مزرعته بطريقة عشوائية. ويقول المواطن إبراهيم عبدالله عباس الخضر للصحيفة «بشتنونا بشتنة وكسروا لي كمينة و50 ألف طوبة» في فبراير الماضي بطريقة مفاجئة دون سابق إنذار ولم يتم تعويضي حتى الآن. وأبلغ مواطنون الصحيفة بأن المواطن فضل المولى الخضر أزالوا له 7 كمائن ومليون طوبة في نفس يوم حملة التكسير والآن يرقد طريح الفراش بالمستشفى، بينما يقول ضيف الله حمد النيل كسروا لي كمينة و173 ألف طوبة ومقدرة ب (57) ألف جنيه وعلى عاتقي مديونيات لم أسددها حتى الآن، لأن «الكمينة» كي تعمل تحتاج مبالغ كبيرة ومع التكسير الحدث أصبح الحال «ميتة وخراب ديار». ونوه البعض إلى أن تعويض أهل الكرياب في منطقة الجريف شرق التي من المفترض أن يتم تعويض أهالي منطقة الجريف فيها. وقال رئيس لجنة الاعتصام بدر الدين إن الوقوف في صف واحد يحل كل المشاكل والاعتصام صامد إلى أن تتم تلبية مطالبهم.