البروف المهذب جداً غندور ٭ كيف أصبحت وأرجو أن تكون مرتاحاً «طبعا» وسعيداً ومسروراً واليوم نسترجع ذكرى أيام الانتخابات.. تلك التي مرت مرور السحاب لاريث ولا عجل.. ولو تصدق .. لم تكن مواسم أفراحكم وحدكم.. أبداً وقسما بالشعب والأيام الصعبة إن كل المقاطعين من هذا الشعب المتحضر الأنيق البديع المدهش.. قد استمتع بها متعة باذخة رائعة أكثر روعة وأكثر متعة من مشاهدة «فلم تيايتنك» تلك التي أضاء فيها الشاشة الفتى الوسيم البديع «ليوناردو دي كابريو» ٭ «أوريك المتعة كيف» كان ذلك الفاصل الضاحك وتلك الكوميديا التي «تقطع المصارين» ضحكاً من باقة النجوم - كل النجوم- الذين ترشحوا للرئاسة في مواجهة المشير البشير.. أولاً وأقسم برافع السماء بلا عمد أن معظم أو جل «وجايز» كل الشعب السوداني لم يسمع بهم مجرد سمع قبل ترشيحهم ذاك.. استثنى من كل تلك الكوكبة الدكتورة فاطمة عبد المحمود، والآن يا بروف جهز - المناديل- لتمسح بها دموعك التي سوف تتدفق في طوفان من «شدة» الضحك. ٭ قال أحدهم إنه لو فاز سوف ينقل كل السودان ليعيش الناس في الخرطوم.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. طيب هل يأتون بشراً فقط أم يصطحبون معهم قطعان الماشية.. ومن ترى يزرع لهم أراضيهم.. ومزارعهم أم سوف يستجلب هذا المرشح العبقري أيدي عاملة من «رواندا» والفاصل الثاني من مرشح ثاني كان كل برنامجه يتكون من كلمتين قال مبشراً شعب السودان.. «سأكافح الغبار» و «بس». أنا أعتقد يابروف أن هذا المرشح - قطع شك- قد ولد في «بفرلي هيلز» حيث نجوم العالم وحيث الترف الأسطوري وحيث صنع أولئك الكفار « جنة» على الأرض.. هم فعلاً وحقاً وصدقاً قد توفرت لهم كل أسباب المتعة والترف والحياة الناعمة الطاعمة.. فقط الذي يشغلهم هو «ثقب الأوزون» وصاحبنا أظنه كان هناك وعرف أن أخطر ما يواجه البشرية هو «الغبار» . «أها يابروف داير ليك نكته أكثر من دي». ٭ أما الذي أربك «برنامجنا» ذاك الضاحك.. وزرع في عقولنا غابات من العجب والدهشة حيث بتنا لا نعرف أنبكي أم نضحك.. بل تلبستنا تماماً حالة البديع محجوب سراج الذي ردد في نواح.. «مرة أضحك ومرة أبكي ومرة أتحمل أساي ومرة أهرب منو وأشكي» ونكشف عن «الوصلة» ومرشح رئاسة يهددنا بالهجرة خارج أسوار الوطن إذا سقط في الانتخابات.. « شفت كيف» يابروف .. وكيف اجتاحتنا أعاصير القلق والخوف واستعمرتنا كوابيس الفزع.. وجعلتنا نردد مع عثمان خالد ونحن نخاطب هذا المرشح.. «ياحليلو قال ناوي السفر كيف الوداع وكتين يحين زمن السفر».. يهددنا الرجل بالهجرة.. وله نتضرع ونرجو ونأمل أن يبقى بين ظهرانينا حتى لا نصبح كأفراخ طير أمهم بكرت فأصابها رامياً ما خانه الوتر «ونحلفوا بتراب الوطن ألا يتركنا ويسافر حتى لا نبكي مثل فضل الله محمد ذاك الذي «تجرس» وكتب «ما ممكن تسافر» ونعده بأن نمنحه أصواتنا في الانتخابات القادمة 2020 ليصبح رئيساً للجمهورية حتى لا نصبح إذا هاجر مثل أفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لا ظل ولا ماء ولا شجر.. و « نوسط» حتى «الايقاد» والجامعة العربية ورابطة العالم الإسلامي والإتحاد الأفريقي ليبقى هذا المرشح في الوطن حتى لا نردد مع المتبنيء «يامن يعز علينا أن نفارقهم.. وجدانننا كل شيء بعدكم عدم.. بكره نتلاقي