وصل فريق من الحكومة الاتحادية أمس إلى الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور، للتحقيق في تجدد المواجهات بين الرزيقات والمعاليا، التي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات، وطبقاً لموقع «سودان تربيون الإخباري» دخلت في اجتماع مطول مع لجنة أمن الولاية، في محاولة لتدارك الموقف، حيث بدأت الحكومة ترتيبات لإرسال تعزيزات عسكرية ضخمة للحيلولة دون تجدد القتال بين الطرفين. وفي الأثناء قال مساعد رئيس الجمهورية بروفيسور إبراهيم غندور إن ملف النزاع بين قبيلتي المعاليا والرزيقات يتابعه رئيس الجمهورية شخصياً وتتابعه لجنة عليا برئاسة النائب الأول ونائب الرئيس ووزراء الدفاع والداخلية والأمن، وكشف عن أن اللجنة اتخذت إجراءات احترازية قبل وقوع الاشتباكات الأخيرة بين المعاليا والرزيقات مما خفف من أمرها. وأعلن غندور في تصريحات صحفية أمس عن أن وفداً سياسياً وشعبياً سيغادر للولاية لإنهاء هذه الاختلافات، ورد غندور على ما يثأر بشأن اتهامات لوزراء بالمركز ساهموا في تأجيج الصراع بين القبلتين بقوله «من لديه دليل فهذا مدعاة لأقصى أنواع المحاسبة ولكننا لاننساق وراء اتهامات لا أسانيد لها».