أعلنت حركة جيش تحرير السودان (تيار الإصلاح) فصل مني أركو مناوي رئيس الحركة ونائبه الدكتور الريح جمعة محمود فصلاً نهائياً من الحركة وبررت قيادات عسكرية وسياسية بارزة الخطوة بأن مناوي قرر العودة للحرب بجانب فشله سياسياً وتنظيماً ونقله لقوات الحركة الي الجنوب دون علم مؤسسات الحركة فيما مارس الأخير سياسة التضليل علي قيادات الحركة وجماهير دارفور بأن الحركة ملتزمة بالسلام لتمرير مخطط مناوي بالعودة للحرب عقب الاستفتاء لتقرير مصير الجنوب. وقال علي حسين دوسة في مؤتمر صحفي أمس بفندق السودان ان الحركة تعلم مخطط (مناوي) لإشعال الحرب وان ما يقوم به هو وبطانته فقط لكسب الوقت مشيراً لتوجيهات أصدرها لهم باللحاق به. وأضاف أن بعضهم طلب تأثيرات لدول أوربية لم يحصلوا عليها فيمموا نحو الجنوب. مبيناً أن مناوي هرب من مسؤولياته التنظيمية والسياسية في وقت حساس من تاريخ السودان حانثاً بذلك بالقسم الرئاسي الذي أداه مؤكداً التزام حركته بالسلام واتفاقية أبوحا ومواصلة الحوار مع الوطني لإكمال باقي بنود الاتفاقية وزاد ان الخلاف في تنفيذ الاتفاقية ليس مبرراً للعودة للحرب لأن الاتفاقية نصت علي أنه حال حدوث حرب هناك جهات يمكن اللجوء اليها لتحل الخلافات سلمياً مشيراً الي أن مناوي وراء الخلل الإداري والمالي كاشفاً عن سرقة عدد من سيارات السلطة الانتقالية بعض ولايات دارفور ووجهت القيادات السياسية والعسكرية بتشكيل هيكل عسكري جديد عاجلاً داعين القطاع العسكري للاستعداد لتنفيذ الترتيبات الأمنية تمهيداً لتسجيل حزب سياسي مرحبة بتكليف الشرتاي جعفر عبد الحكم لرئاسة السلطة الانتقالية. وفي السياق ذاته وجه الناطق العسكري محمد حامد دربين انتقادات لاذعة لمناوي وقال انه وراء عدم انفاذ الترتيبات الأمنية, مشيراً الي أن دارفور باتت خالية من المجموعة التابعة لمناوي والتي قررت الحرب بعد أن نقلت 20% من الآليات العسكرية للجنوب مؤكداً حراستهم للسلام والاتفاقية. .نقلا عن صحيفة اخر لحظة السودانية 8/12/2010