أعلن مجلس شورى قبيلة الرزيقات ترحيبه بأي مبادرة ة لرأب الصدع مع قبيلة المعاليا، وأشاد بوقفة الصحفيين أمام القصر الجمهوري المنادية بوقف القتال. وقال الأمين العام لشورى الرزيقات محمد إبراهيم عزت في تصريح صحفي أمس، إن مجلس شورى الرزيقات وصل بكامل أعضائه إلى الضعين، وعمل فور وصوله على تهدئة الأوضاع وإنهاء الحرب التي وصفها بالعبثية وعديمة الفائدة، وقال إنه أجرى اتصالات بعدد من أعيان المعاليا لمعالجة الأزمة، ووجد منهم موقفاً إيجابياً يدعم السلام الاجتماعي والتعايش السلمي، وأضاف «إن قبيلة الرزيقات، وكبادرة حسن نوايا وخطوة باتجاه السلام أفرجت عن الأسرى الذين بطرفها وسلمتهم لليونميد لإعادتهم إلى ذويهم»، وكشف عزت عن وجود مبادرات لتسوية الخلافات تقدمت بها عدة جهات، أبرزها قبيلتا البطاحين والجموعية إلى جانب مبادرة من الرزيقات بولاية شمال دارفور، لافتاً إلى أن مجلس الشورى سيطوف على الفرقان بهدف إيقاف العنف. من جهة اخرى ناشد الإمام أحمد المهدي رئيس الجمهورية المشير عمر البشير والمسؤولين في الدولة ببذل المزيد من الجهد لبسط هيبة الدوله ونزع السلاح وإصلاح ذات البين بين القبائل وتشكيل جسم من المسؤولين يتفرغ للمصالحات ويمارس عمله بشكل فوري. وقال في بيان تحصلت «آخرلحظة» على نسخة منه أمس، إن الحفاظ على أمن الناس من أوجب واجبات الحاكم وأخطرها، وأضاف «نحن في كيان الأنصار سنبذل كل الجهد والاهتمام في التعاون والعمل لوقف الخراب والدمار»، وزاد «الاقتتال الذي يدور الآن بين القبائل هو فتنة كبيرة مسرحها دارفور حاضنة القرآن وكاسية الكعبة»، وتابع «واجب الدين والوطن والإنسانية ينادينا بأن نهب هبة رجل واحد لوقف القتال وحقن دماء أهلنا في دارفور»، مناشداً قبيلتي الرزيقات والمعاليا بالكف عن القتال.