أعلن المؤتمر الشعبي رفضه القاطع لقرار محكمة مصرية قضي بإعدام الرئيس المصري السابق محمد مرسي، بجانب «108» من قيادات الأخوان المسلمين في قضايا يواجهون فيها تهم بالتخابر والهروب من السجن، ووصف القرار بأنه سياسي ولاعلاقة له بالقانون، وقال «هذه احكام مهزلة وبربرية وانتهاكات تؤكد على عقلية مدبري الانقلاب»، وأضاف «إننا الآن مشفقون على مصر وشعبها خوفاً من الحرب الأهلية، الأمر الذي يتطلب من السلطات في مصر أن تعي مصالح شعبها ولاتمثل أي جهات أخرى دولية»، محذراً من انفجار الأوضاع التي ستشتعل شرارتها من سيناء لتتحول مصر كلها إلى ليبيا والعراق وسوريا». وقال نائب الأمين العام للحزب إبراهيم السنوسي في مؤتمر صحفي بدار الشعبي أمس إن حكم الإعدام الصادر في مواجهه مرسي وعدد من قيادات الأخوان سيقود إلى فتنة وحرب أهلية، وزاد» نحن لن نعترف بهذا الحكم المعيب وغير القانوني لاسيما أن مرسي رئيس شرعي من قبل الشعب المصري»،وتابع» إننا أصحاب مبادئ تتعلق بالقرآن الكريم، ولذلك لايهم إذا التقى موقفنا مع النظام الحاكم في السودان أو خالفه»، لافتاً إلى أنهم سيعملون علي تحريض الشعوب والمسلمين على الحكم والنظام. من جانبه قطع أمين العلاقات الخارجية بالحزب بشير آدم رحمة أن موقفهم تجاه القضية يأتي من منظور إسلامي، وقال « لوكان المحكوم عليه رئيس شيوعي أو علماني سنقف معه نفس الموقف».