ü وعد الدكتور معتصم جعفر ..رئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم بإجراء اصلاحات شاملة تطال عمل إتحاده بداية من الموسم المقبل، ورمى عبء الفشل الحالي بعيدا عن كاهل مجلسه الذي لم يقض أكثر من شهرين! ü لا نستبق الأحداث قطعا ..ونقول أنه وعد من لا يملك لمن يستحق ..ولكن الأيام كفيلة بنسج خيوط الصدق حول وعد الدكتور ..أو كشف الضعف البائن في مجلسه! ü ما ارتكب من أخطاء خلال فترة الشهرين ..لا يمكن أن نحسبه عملا ينتظر حتى الموسم المقبل ..لأن تهما كثيرة طالت الإتحاد ..وأفراد منه ..وتحديدا الضباط الأربعة!! ü تنظيم منافسة الممتاز وعبر سنوات مضت يتسم بالفوضى ..والضعف الواضح في وضع برمجتها ..مما يعني قطعا ضعف قدرات من يقومون بهذا العمل الكبير، وأنه لا يتسق وقدراتهم التي تقف عند هذه الحدود!! ü في الموسم المقبل والذي يليه ..هل سيأت الدكتور معتصم جعفر بأشخاص آخرين يقومون مقام اللجنة الحالية حتى يضمن معالجة كل التشوهات التي أرتسمت بجسد المنافسة الأولى التي يشرف عليها!! ü وهل بمقدور الدكتور معصتم جعفر إقصاء من فشل تماما في وضع برمجة محترمة لا تهتز لمجرد مباراة ودية ..ويأت بآخرين لهم القدرات ألإدارية التي تمكنهم من إزالة التشوهات تلك!! ü القول هنا يختصر في إنتظار الغد ..فان غداً لناظره قريب بإذن واحد أحد ..ولكن حتى يكون الإنتظار مجديا ..نأمل أن تكون هناك مقدمات تفتح أبواب الأمل وتجعلنا نتفاءل بالتغير ولو بعد حين!! ü في حواره مع الصدى ..وبجانب وعده بالتغيير بداية من الموسم الجديد ..ارسل الدكتور معتصم جعفر العديد من العود في إتجاهات مختلفة ..وما اسهل الوعد ..وما أصعب الوفاء به يا دكتور! ü لم تعجبني صراحة لهجة الدكتور ..وهو يوجه الهجوم للمسئولين بالإندية ..ويصفهم بالجبن تلميحا ..عندما قال أن تصريحات بالصحف لا تشبه مكاتباتهم الرسمية ..فهل يريد الدكتور أن يكتبوا له بذات المداد الذي يصرحون به للصحف!! ü وإن سار الدكتور في هذا الطريق فإنه سيصل يوما إلى ذات المصير الذي وصل إليه سلفه الذي كان يستهجن الجميع ..ويزدريهم عبر تصريحات لا يتراجع عنها إلا لتصريحات أخرى أكثر إستفزازا!! ü تعشمنا ..ولا زال العشم باقيا ..في الدكتور معتصم جعفر ..ولن ننعي مجلسه الأن طالما أنه وعد بتغيير واقع إتفق الجميع على ضرورة تغييره حتى يحدث العكس! ü وثمة أمر آخر لا بد من الوقوف عنده ..وهو حديث الدكتور عن مساعدتهم للهلال الذي يمثل السودان ..ويقترب من تحقيق بطولة تحسب للسودان أولا ومن ثم للهلال في المقام الثاني! ü جيد أن يكون الأمر كذلك ..بل هو المطلوب نصا من مجلس الدكتور معتصم جعفر ..ولكن هل يكون ذلك على حساب المنافسة الأولى بالنسبة لإتحاده ..وهي ذات المنافسة التي تفرز الأبطال الذين يمثلون السودان والذين يجب أن يجدوا الدعم حاضرا من قبل الإتحاد العام!! ü المعادلة سهلة جدا..ولا يمكن أن تستعصى إلا على من يرفض التعامل معها ..فوجود منافسة محترمة ذات برمجة واضحة ..وعدالة كافية بين الفرق ..يعني إعداد الفرق تلك لتمثيل السودان بشكل لائق ..والعكس تماما!! ü وجود منافسة تفتقد لأدنى درجات العدالة ..وتضرب العشوائية أركانها ..ويغتالها تراجع مستوى حكامها ..وتعاني أنديتها أيما معاناة من الصرف عليها ..فهذا يعني تقديم أبطال (مشوهين) ..لا يقدرون على تشريف السودان ..ويكون كل حصادهم المحاولة ..ثم المحاولة ..ومن ثم الفشل الأكيد!!