وجه القيادي بالمؤتمر الوطني ووزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء أحمد كرمنو انتقادات لاذعة لقيادة حزبه بولاية النيل الأزرق ووصف ما يحدث داخل أجهزته بالمهزلة وقال إن قيادة الحزب بالولاية لم تعد ممسكة بزمام الأمور وأرجع ذلك لعدم وجود قيادة حاسمة وأضاف أن وضع الحزب الآن أصبح في خطر لأن قيادات الحزب «مشغولين» بأنفسهم وأن (مالك) الآن أصبح وحده بالمدينة مشدداً على ضرورة الاتجاه للملمة أوضاع الحزب لمواجهة الظروف الدقيقة التي تمر بها الولاية ودافع كرمنو عن فكرة نقل حاضرة الولاية من الدمازين إلى الكرمك مشيراً إلى أن ذلك يصب في مصلحة الولاية.