لدي اقتراح لذيذ جدا مثل كوب الايسكريم في نهار الصيف القائظ ، ارجو من جميع القطاعات وألوان الطيف في المجتمع السوداني المشاركة في تفعيل هذا الاقتراح ، الاقتراح يتمثل في ان نعمل بيد واحدة من اجل إقامة حفل تكريم للوحدة السودانية التي تعيش في غرفة الإنعاش حاليا وستنتقل إلى رحمة الله تعالى قريبا ، فقبل ان تتوفى وحدتنا ومحبتا وتهرب من ردهات الحياة في السودان تعالوا نكرمها أحسن تكريم ، بالمناسبة دعوتي لتكريم الوحدة لها مبرراتها فالوحدة السودانية عاشت سنوات ساخنة منذ الاستقلال وعانت كثيرا ومات من اجلها خلق كثيرون ما يجعلها تستحق التكريم الفائق في جميع أرجاء الوطن ، ومن هذا المنطلق ارجو من مفوضية استفتاء جنوب السودان الإعلان صراحة عن مواعيد حفل تكريم الوحدة ، ودعوة الوفود الدولية والعربية لحضور حفل التكريم ، كما انه من المهم جدا دعوة أصحاب الحناجر الملعلعة والخطب الرنانة من الجنوبيين والشماليين لتقديم أوراق عمل في حفل التكريم ، على ان يتم منع الصقور والمتهورين من الجنوبيين والشماليين من حضور هذه الاحتفالية لأنهم تسببوا في وفاة الوحدة السودانية المغلوبة على أمرها ، اسمعوني يا جماعة الخير حكاية تكريم الوحدة السودانية دخلت إلى دماغي الخربان جدا وانا استرجع من ذاكرتي تفاصيل وسيناريوهات تكريم فائقة النكهة إقامتها بعض الإدارات والوزارات لمواطنين ومواطنات سودانيين على سن ورمح ، فكم من الغبش الغلابى تم تكريمهم آخر كرم بواسطة الجهات المرتبطة بالجمهور ، فخرج المكرمون بعد الاحتفال وألسنتهم تلهج بالشكر والعرفان إلى الجهات المكرمة ، ياسلام سلم ، والدليل على صحة كلامي يا جماعة الخير ، سيناريو التكريم اللطيف جدا والاحتفائية التي أسبغتها إدارة (..................) في الخرطوم عموم يا عينيه على مواطنة سودانية مغتربة كانت لها مصلحة لدى هذه الإدارة ولأنها عانت حتى أنجزت المعاملة الخاصة بها فأن العبد لله التقط سيناريو المعاناة وكتبه في عمود صرخه في يوم 8 أغسطس الماضي ، وبعد نشر المقال استدعى أصحابنا الأشاوس حفظهم الله زخرا للوطن والمواطن تلك المرأة وتم تكريمها على عينك يا تاجر اقصد تغريمها مبلغ 200 إلف جنيه بدون ان ترتكب أي مخالفة ، ( مش قلت ليكم ) ان الجهات التي تواجه الجمهور تعمل على قدم وساق من اجل راحتنا ، فالشكر الجزيل لكافة منسوبي تلك الإدارة على هذا الصنيع الذي يحسب لهم ويؤكد ان قلوبهم مع إفراد الشعب السوداني ، المهم و(الناس جميع ما تهمني ) يا جماعة الخير حينما سمعت زوجتي اللئيمة حكاية تكريم تلك الإدارة للمرأة المغتربة دعت العبد لله بسرعة السفر إلى السودان حتى يتم تكريمه هو الآخر وربما قطع لسانه الطويل من لغاليغو ، وبعدها يصبح نصف ( لثان ) قصدي لسان مثل بعض المطربين في السودان من فئة نصف لسان . وسلمولي على وحدتنا سلمولي .