٭ نعى ناعي الشؤم صديقنا العزيز وزميلنا المحترم الأستاذ داؤود مصطفى الذي راح مبكياً عليه أمسية الأحد الماضي.. بكى عليه جميع الأخوة الصحفيين، والصحفيين الرياضيين على وجه الخصوص.. عليه رحمة من الله وجعل مثواه الجنة. ٭ لقد كان صديقي داؤود مصطفى نقي السيرة وطاهر السريرة دمث الاخلاق قادر على صنع الابتسامة في أحلك الظروف، وقد كان الراحل نموذجاً لأصحاب المقدرة على العمل تحت الضغوط بصبر وأناة وابتسامة عريضة في وجهه تعد معلماً من معالم وجهه الثابتة. ٭ لقد عملت مع الزميل الراحل في صحف الكورة، الكابتن، الصدى، الكابتن والهلال، ورغم تقادم الزمن في الزمالة لمدة 5 سنوات متواصلة لم أر منه إلا الخير، فقد كان الفقيد نعم الزميل، ونعم الصاحب ونعم الرفيق.. يأسرك بحسن تعامله وابتسامته المتواصلة على مر الأيام. ٭ لقد كان الفقيد الراحل هلالياً عاشقاً للهلال، وكان قلمه يهيم عشقاً بالهلال في عموده اليومي الذي كتبه عشرات السنوات في اكثر من 5 صحف رياضية وهو «الموج الازرق» لقد أحب الراحل الهلال بكل جوانحه وتغنى بعشقه بكلمات تفيض عذوبة وشاعرية. ٭ كما كان الصديق العزيز فناناً وخطاطاً ورساماً وهوخريج كلية الفنون الجميلة ودخل الى مهنة الصحافة عبر بوابة الإخراج الصحفي وقد كان مبدعاً في الخط والتصميم وفناناً بكل ما تحمل هذه الكملة من معنى.. ٭ رحم الله صديقنا داؤود مصطفى وجعل قبره روضة من رياض الجنة في مقعد صدق عند عزيز مقتدر. مصطفى نصر ٭ من المحررة: ٭ فقدت البلاد قلماً من أقلامها الرياضية هو الصحفي الرياضي الأستاذ داؤود الذي أحبه القراء من الجانبين هلال ومريخ، كان يتميز بالأخلاق الراقية والعالية فله الرحمة والمغفرة ولأسرته المكلومة الصبر والسلوان .