العنوان أعلاه البرسيم ألليله وين ، ليس على وزن الترسيم الليلة وين ، أو بمعنى اصح ترسيم حدود السودان جنوب وشمال وإنهاء كافة القضايا الساخنة قبل الانفصال المحتوم ، الحكاية وما فيها ان أراضي الجنوب الخصبة يمكن ان تكون أفضل مكان لزراعة البرسيم ليس من اجل إطعام الحمير والبغال والبقر والذي منه ، وانما لإطعام البني آدميين ، عفوا ليس هذا الكلام مجرد تهريج أو كلام والسلام وانما المسألة مدنكلة بس صبركم يا جماعة الخير ، المهم قبل ان تنفلت أعصاب رجل غاضب أو امرأة وقحة ويرفع الواحد منهما عقيرته صائحا برسيم لأمثالك ( يا ........) ، أقول ان خبراء التغذية يؤكدون أن عصر البرسيم قادم في الطريق وان المحلات التي تبيع هذا النوع من العصير ستفتح أبوابها في مدن العالم قريبا ، وسيكرع الناس عصير البرسيم المنعش في أركان الدنيا الأربعة وصحتين على قلوبكم ، تذكرت حكاية البرسيم حينما كنت برفقة احد أصدقائي وهو من أصحاب الوزن الثقيل في زيارة لطبيب مصري شهير لديه برامج ناجحة في تخسيس الوزن ، وفي دردشة عابرة مع الطبيب أيهاب السيد قال ان العالم سيشهد ثورة غذائية غير مسبوقة تتمثل في عصير البرسيم اللذيذ ومن المحتمل ان تمتلئ المدن في العالم بمحلات هذا العصير الجميل ، وأكد الطبيب إياه ان عصير البرسيم صحي للغاية وهو مفيد للإبصار والأسنان والطاقة ويخفض الكلسترول والتهاب المفاصل ويدعم مناعة الجسم ، ولان صاحبكم العبد لله فضولي والفضول قتل القطة ابلغت صاحبي السمين عن نيتي بتناول عصير البرسيم وبذلك أكون أول سوداني يتناول هذا النوع من العصير ، غير ان الرجل حذرني بشدة ومن جملة ما قاله إنني ربما أنهق وأرفس مثل أجعص حمار في براري السودان ، لكن ركبت رأسي الناشف وجربت عصير البرسيم الحجازي ولكن بعد اقل من نصف ساعة كنت انتفض وارفس مثل الزرزور البردان ، وبعد ذلك بأيام راجعت الطبيب صاحب المعلومة البرسيمية فأكد ان البرسيم الذي تناولته ربما يكون غير صالح للاستهلاك الادمي وبه كميات هائلة من المبيدات الحشرية ، عموما طالما أننا سنفقد الجنوب ، ادعو دعوة صادقة إلى تكثيف التجارة البينية بين الشمال والجنوب في مجال زراعة البرسيم بكافة أنواعه ،وإنشاء الله حينما تنتشر ظاهرة عصير البرسيم سأكون أول مستخدمي هذا النوع من العصير ، لكن لدى اقتراح برسيمي من الطراز الأول ، ايوه اقتراح وهو هام جدا ، طبعا إسرائيل بنت لذين في مجال الزراعة ومن قولة تيت بعد الانفصال ستدخل الجنوب أو هي في الحقيقة دخلت ( بحمارها )، المهم ارجو عدم الاستعانة بالإسرائيليين في زراعة البرسيم لأنهم في هذه الحالة سيبتكرون نوعية من البرسيم المعدل جينيا تسبب البلادة لجميع السودانيين في الشمال والجنوب وربما يعم الخير وتشتعل الحروب بين الدولتين الجارتين بسبب البرسيم المعدل إسرائيليا وافهموها بقى.