1/ جاء في الأخبار العالمية أن عمدة تكساس الأمريكية «بلدية هوليود بارك» البالغ من العمر 65 عاماً قُتل برفسة من حماره الأليف، ولم يكتف الحمار بذلك بل قام بدهسه ووجد ميتاً بمزرعته قرب عربته اكتشفت وفاته بعد عشر ساعات بعد قلق زوجته عليه، ومن ثم البحث عنه ووجد ميتاً بالمزرعة. الحمار المهاجم قيل انه عدائي بطبعه وهو حمار ضمن حمير يمتلكها هذا العمدة في مزرعته. العائلة لم تقرر بعد ماذا تفعل قضائياً «انتهى الخبر». التعليق: الأمريكان ما قالوا كابويات «أولاد بقر» وبتاعين حصين وما عندهم شغلة مع الحمير، يا ربي عندهم «عربات كارو» ولا عربات موية وعندهم «حمّارين» وحميرهم «بتهنق» بالعربي ولا بالإنجليزي ولا الترجمة على البرسيم. الآن عرفنا سبب زعل الأمريكان من «رافسنجاني». واحد ضد الفكر الرأسمالي قال الجماعة ديل بياكلوا الحمير يظهر أن المسألة فيها «تار» يكون أكلو نجله «الدحيش». أهلنا يقولوا ليك الجماعة ديل اتشاكلوا ولحقوا سوق الحمير بمعنى بوظوها للآخر، حمارنا دا رفس الامريكاني وقال ليه لو راجل قوم تاني علشان أطبق ليك. 2/ حميريات: 1/ حمار الكارو قال للحمارة بعد الخطوبة هل لو ما كان عندي عربية كنتِ قبلتي تتزوجيني؟. 2/ الحمار المفلس مشى خطب الحمارة من أبوها قام «رفسه»!. 3/ الراجل قال لزوجته مشيت أبيع الحمار وأجيب ليك هدية لكن الحمار إتسرق قالت ليه ولا يهمك دخلتك علينا بألف حمار!. 3/ عظات وعبر من طائرة شهداء تلودي: أ/ الشهيد الجعفري آخر من كرمهم قبل ساعات من سفره «راعي ورعية» كان عميد مقابر احمد شرفي، عابدين درمة وقلت للشهيد في كلمتي في المناسبة: عابدين درمة يده ما باردة ودفنه خشن الله لا جابكم ليه، وقال في كلمته للأخ/ عابدين بعد تكريمه إن شاء الله ما نجيك قريب. «وما تدري نفس بأي ارض تموت». ب/ أما بروف على الجيلاني فقد كثف معنا العمل في اللجنة الاقتصادية بالمجلس التشريعي حتى أجيز قانون حماية المستهلك، وآخر رسالة استلمتها منه كان يحثني فيها على صلاة التهجد والقيام في العشرة الأواخر والدعاء. ج/ علمت أن احد المصورين رفض السفر يوم الوقفة ورجع العربية وقال لرؤسائه إن أولاده احتجوا على عدم حضوره الأعياد معهم فرفض السفر وقال ليهم كان ما عجبكم ارفدوني. وآخر جاء للمطار لإرسال خطابات لتلودي وقالوا ليه في خانة فاضية اركب ودي خطاباتك براك. يا سبحان الله مافي زول بموت ناقص عمر والموت يأتي ولو في بروج مشيدة. هدايا وحكايات أمدرمانية: 1/ الراجل حماره رفس مرته الأولى «كتلها» التانية بي رفسة لحقها أمات طه، التالتة بي رفسة يسارية اتلحست الرابعة مع رفسة الحمار عزرائيل كان حاضر، المهم في البكاء كل زول يشيل الفاتحة مع الراجل يقوم يهز رأسه، مسطول كان متابع الموقف سأل الراجل إيه قصة هز الرأس دي مع كل فاتحة؟ قال ليه اى واحد يشيل الفاتحة يقول لي بتبيع الحمار؟ وأنا أقول ليه لا. واحد قال ليه انتو النسوان البموتو ديل بتلقوهم وين؟. 2/ تكاسي في المحطة الوسطى امدرمان بعد الساعة 2 منتصف الليل جوهو أربعة فُتوات مقانصهم زي كور الشراب قالوا ليه تودينا طلب الجخيس بالردمية، قام مرق من العربية وقال ليهم الجخيس بالردمية ليه؟ دقوني هنا وشيلوا قروشي أحسن!. 3/ واحد بحب يركب التكاسي الطرحة الجديدة جا المحطة الوسطى امدرمان لقى بيجو جديد عايز يركب قدام في واحد سبقه قام زعل ولم يركب وركب في العربية البعدها في الدور لمن وصلوا كبرى امدرمان لقوا العربية البيجو دخل فيها دفار ومات كل من فيها. صاحبك فكت معاه بقى كلما يلقى عربية بيجو يفتح الباب ويقفلو ويقول: بيجو؟ بالله!. 4/ القاضي حكمنا ببراءتك لعدم توفر الأدلة، المتهم: وأنا متأسف لأني تعبتكم على الفاضي!. 5/ القاضي هل أنت مقر انك دخلت بيت الشاكي في منتصف الليل؟ المتهم: نعم اعترف كنت قايلو بيتنا، القاضي طيب ليه ادسيت تحت السرير لما شفت ست البيت؟ المتهم: افتكرتها مرتي!. 6/ ممرضة سألوها في امتحان الإسعافات الأولية ماذا تفعلين إذا بلع شقيقك مفتاح الأوضة؟ الممرضة: حأتلب بالشباك!. 7/ عوضين الصعيدي عنده زهايمر خفيف وقف يدق رأسه في الحيطة لحدي ما الدم سال منه، أمه سألته مالك يا ود يا عوضين؟ ضحك ووقف ضرب رأسه في الحيطة وقال يا سلام عوضين دا اسمي الكنت بتذكر فيه!. خاتمة: وكفى بالموت واعظاً، واحدين شهداء في طيارة وواحدين بعربات مقلوبة، وواحدين رفس حمير، وواحدين في سريرهم. علشان كدة خليك لابس لبس خمسة للموت وجاهز ليه «واعلموا أينما تكونوا يدركم الموت ولو كنتم في بروج مشيّدة». ونترحم على شهدائنا ونرجو أن يتقبلهم الله قبولاً حسنا!.