علق المخرج السوري المثنى صبح على فوز مسلسله التاريخي (القعقاع بن عمرو التميمي) الذي عرض في الموسم الدرامي الرمضاني الأخير بعدد من الجوائز والتكريمات قائلا: (( كون عمل القعقاع أخذ (جائزة جوردن أوورد) كأفضل عمل تاريخي، هذا لايعني أن الأعمال الباقية غير جيدة، كانت هناك أعمال جيدة كثيرة، سواء في الدراما السورية أو الدراما المصرية ،ولكن تميز (القعقاع) هذا أسعدني، وأسعد الأنا التي لدي، وأنا أعتقد أن الجوائز هي شيء تكريمي وليس تقييمياً، هذا العمل لاقى صعوبات كثيرة، ولكن النتيجة الحمد لله كانت مرضية للجمهور والنقاد، كون الجائزة كانت مناصفة بين رأي النقاد ورأي الجمهور، وهذا حافز تشجيعي كبير لي لأعمل أعمالاً بنفس هذه السوية، والحقيقة أنني لم أتوقع هذه الجائزة، كون المنافسين كانوا أقوياء، سواء مسلسل (سقوط الخلافة) أو مسلسل( الجماعة) ويحسب للقعقاع جرأته في تناول وتجسيد الخلفاء ،وتناول مرحلة الفتنة الكبرى في التاريخ الإسلامي التي ما زالت آثارها السلبية جاثمة على قلوبنا حتى الآن.)). وحول مشروعه الجديد يقول المخرج المثنى صبح : (( الآن أحضر لعمل (جلسات نسائية)، وهو دراما اجتماعية، كاتبته أمل حنا، وأنا أرى أن أي عمل تكتبه أمل حنا يحقق أولى مقومات النجاح.