ساهم الصندوق الخيري لمساعدة الشباب في تزويج أكثر من 137ألف شاب وشابة منذ تأسيسه في العام 2006م بموجب قرار رئاسي، وتطور عمل الصندوق خلال الفترة الماضية من خلال الرعاية والاهتمام الذي وجده من قبل الدولة ومنظمات المجتمع المدني. ودرج الصندوق على إقامة زيجات جماعية استهدفت كافة شرائح المجتمع، وشارك في جميع الفعاليات التي شهدتها البلاد خلال الآونة الأخيرة وكان له سهمه فيها. ويرتب الصندوق الآن لإقامة زواج الوحدة من منظور اجتماعي يوم السبت المقبل يستهدف من خلاله تزويج ألف شاب وشابة، في ذلك مزيج بين أبناء الشمال والجنوب في مناطق سوبا، وجبرونا، وزقلونة، وسيكون الاحتفال بمنتزه أمبدة العائلي برعاية كريمة من الفريق أول مهندس صلاح قوش مستشار رئيس الجمهورية، وتشريف الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية. (آخر لحظة) جلست إلى مدير عام الصندوق حسب الله صالح حسب الله ودردشت معه حول الاحتفال ومناشط الصندوق فخرجت بالحصيلة التالية: ما هي المناشط التي نفذها الصندوق منذ نشأته؟ قام الصندوق بتنظيم العديد من الزيجات في كافة ولايات السودان منذ نشأته في العام 2006م أكثر من 137 شاباً وشابة بمختلف قطاعات وفئات الشباب، وساهم الصندوق في توزيع معينات الزواج لكافة الشباب. هل يقف دور الصندوق على توزيع الشنط.. وهل تكون هناك متابعة للزيجات التي تتم؟ دور الصندوق لا ينحصر في توزيع الشنط، بل يقوم بمتابعة الزيجات والعمل على تقييمها، كما يعمل الصندوق على إيجاد المسكن وتوفير فرص كسب العيش لكل الشباب الذين يقبلون على الزواج، وكذلك يسعى الصندوق لادخال كافة المتزوجين في مظلة التأمين الصحي، والاجتهاد مع الحكومة لاستيعابهم في مؤسسات الدولة من خلال خلق فرص عمل لهم. ما هو الغرض من زواج الوحدة القادم؟ نعمل على التأكيد على عدم وجود أزمة بين الشمال والجنوب اجتماعياً، ولنقول للعالم أجمع إن ما يربطنا اجتماعياً لا يمكن أن تفرقه السياسة، فكل القوى السياسية الآن تعمل على تحقيق التعايش السلمي بين كافة شرائح المجتمع. هل قام الصندوق بزيجات في الولايات الجنوبية في الفترة الماضية؟ الصندوق لم يتوانَ في تقديم مشروعاته، ولم يعزل شباب الجنوب، فقد أقام الصندوق زيجات بعدد من الولايات الجنوبية في إطار المبادرة الشبابية لدعم الوحدة، والتي أطلقها اتحاد الشباب مؤخراً، ونحن لا نرى أن ما نقوم به تباك على الوحدة أو كمن يقوم بشراء مستلزمات العيد يوم الوقفة، ولكن ما نقوم به جزء من قناعاتنا بأنه واجبنا تجاه هذه الشريحة المهمة.