نظم الصندوق الخيري لمساندة الشباب على الزواج يوم الثلاثاء 13/3 ندوة في منبر (سونا) حول قضايا الزواج وتبسيط اجراءاته كشف فيها الاستاذ راشد حسين همت مدير عام الصندوق عن خطة لتنفيذ 10 ألاف زيجة وسط الشباب في كافة ولايات السودان خلال هذا العام. و قال أن أهمية قيادة الشباب للمجتمع تحتم على الدولة دعمهم لمحاربة عزوفهم عن الزواج وتقديم جميع المعينات لهم من اجل البناء والتنمية والاستقرار كما تعتبر قضية التوعية والثقيف بأهمية الزواج وترسيخ قيم تبسيط إجراءاته من اهم واجبات الصندوق وصولاً لمجتمع الفقه والفضيلة واكد دعم الحكومة لكافة المشروعات التنموية القومية التي يقدمها الأتحاد. واوضح سيادته ان نشاة الصندوق في عام 2004م جاءت بعد دراسة مستفيضة لواقع الشباب بغرض مساعدتهم لاكمال نصف دينهم مشيرا للقرار الرئاسي القاضي بتشكيل لجنة شملت 74 مؤسسة ذات صلة واختصاص في هذا المجال وتمخضت هذه الجهود عن تكوين هذا الصندوق ليقوم بهدف محوري وهو تحريض الشباب على الزواج من خلال كافة الأبعاد الدينية والثقافية والاجتماعية مع الاستفادة من التجارب السابقة. واضاف أن مشاركة الصندوق في هذه الزيجات تغطي 50% من التكلفة الكلية للزواج وتقع نسبة ال 50% المتبقية على المؤسسة التي تقوم بالمبادرة داعياً الدولة لمناصرة هذه المشاريع وقال أن عدد الزيجات التي حققها الصندوق في الفترة من ابريل - ديسمبر لعام 2006م بلغت 5971 زيجة في كافة ولايات السودان كاشفاً عن خطة تهدف لاستقرار الشباب من خلال بناء قاعدة للمعلومات للوصول للنتائج والبيانات الحقيقية حول اوضاع هذه الشريحة حتى يتمكن الصندوق من الحد من ظاهرة الفقر والمرض. واستعرض سيادته الجهود التي بذلها الصندوق لتخصيص مدن ومساكن للشباب في العاصمة المثلثة بواقع 500 قطعة في كل مدينة بتمويل من وزارة المالية بجانب انشاء عدد من مراكز ملتزمات الزواج للشباب وتوفير صالات أفراج في المدن والمناطق الطرفية برعاية من الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والخيرين وحول نهج الصندوق في التعامل مع مشاريع زواج الشباب قال يتم ذلك بواسطة عقودات وبرتوكولات يتم توقيعها بين الصندوق ووالي الولاية المعنية. وحول ظاهرة الزواج العرفي قال أن هذه الظاهرة لا تزال محدودة ولا تتوفر إحصائيات دقيقة بخصوصها أو مؤشرات واضحة لتحديدها فلذلك لا نستطيع تناولها من منظور علمي وأرجع تقلص نشاط الصندوق في الولايات الجنوبية للعادات والتقاليد التي تحكم تلك المجتمعات ولكن الصندوق سيولي اهتماماً بالغاً لتلك الولايات خلال المرحلة القادمة وحول دور الصندوق في معالجة الحالات الفردية قال ان الصندوق حدد نسبة لهذه الحالات والآن لدى الصندوق اكثر من 102 حالة إستجاب الصندوق للتعاطي معها بالرغم من أن الصندوق يهدف لتنفيذ مشروعاته في اطار قومي. واكد الاستاذ احمد ابشر الحسن مدير ادارة الموارد والمشروعات المستقبلية بالصندوق سعي الصندوق لتوفير موارد ثابتة من المؤسسات والخيرين وبعض المنظمات لتنفيذ المشروعات وتحقيق الاستمرارية وضمان المؤسسية بحيث يصبح مؤسسة اجتماعية يعول عليها في معالجة قضايا الشباب. وكشف عن خطة للصندوق لانشاء شركة تجارية وقفية تدعمها الدولة من خلال فرض بعض الرسوم والخدمات من الكهرباء والمياه بجانب الاستثمار من خلال اقامة عدد من صالات الافراج والمدن الشبابية والمشاريع الإنتاجية الثنائية حتى يتسني للصندوق مواصلة رسالته في دعم قضايا الشباب. المصدر وكالة الأنباء السودانية