وصل إلى الخرطوم مساء أمس الرئيس اليوغندي يوري موسفيني في زيارة رسمية تستغرق يومين، وكان في استقباله بمطار الخرطوم رئيس الجمهورية المشير عمر البشير. وانخرط الرئيسان في مباحثات مشتركة بالقصر الجمهوري ليلة أمس تصدرت أجندتها القضايا العالقة بين البلدين بجانب أزمة دولة الجنوب. وقال وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم أمس إن زيارة موسفيني تأتي في إطار حل القضايا العالقة بين البلدين والقضايا الإقليمية، مشيراً إلى أن الزيارة ستناقش دور المنظمات الأفريقية وعلى رأسها الاتحاد الأفريقي، ونوه إلى أهمية الزيارة لتقوية العلاقات بين البلدين والوصول لاتفاق لاسيما وأن الرئيس اليوغندي لم يزر الخرطوم منذ مدة، مشيراً إلى أنهم يتطلعون من خلال الزيارة إلى الاتفاق على كل القضايا التي تهم الطرفين. في السياق أكد غندور أن ما يحدث بدولة الجنوب هو شأن داخلي، وأقر بتأثر الخرطوم وكمبالا بما يحدث بالجنوب.