وصل إلى البلاد أمس رئيس حزب الوسط الإسلامي د. يوسف الكودة للمشاركة في الحوار، ووصف بداية مؤتمر الحوار الوطني بغير المشجعة، وأكد الكودة إن أمر المشاركة في الحوار لا بد منه وإن بدأ ضعيفاً كما هو مشاهد الآن حسب تعبيره، ولم يستبعد أن ينضم لعملية الحوار قيادات مؤثرة من القادة والزعماء تمضي بها إلى الأمام، وأضاف «إن الابتعاد وعدم الدخول ليس هو العلاج المطلوب ولا يوصل الناس إلى ما يريدون وأنا سعيد بأن أكون في وطنى اليوم الذي افتقدته قرابة العامين ونصف العام». وقال الكودة في مؤتمر صحفي بمطار الخرطوم أمس إن ما أتى به إلى السودان واجب من الواجبات باعتبار انه من دعاة الحوار. مؤكداً ثقته في الضمانات والتعهدات التي أعلنها رئيس الجمهورية للمعارضين المشاركين في الحوار، وزاد «أنا لا أشك أبداً فيما أعلن من ضمانات ولو كنت أتخوف لما وصلت إليكم». وكشف عن تسلمه دعوة من رئيس الجمهورية المشير عمر البشير للالتحاق بالحوار، مشيراً إلى أنه لم يتلقَ إخطاراًَ باللجنة التي سيكون ضمن عضويتها في الحوار. وحول بقائه في البلاد أو مغادرتها، شدد الكودة على أن الأسباب التي دعته للمغادرة مازالت قائمة، وأردف «إذا تغير الحال سيكون لنا قول آخر»، نافياً وجود تنسيق بينه وبين الجبهة الثورية.