اليوم أخصص هذا الموضوع للمرأة لأنها هي الأخت والأم والزوجة ولها دور كبير ومهم في المجتمع وحتى تكون كفاً لهذه المسؤولية نقول لها أنظري إلى نفسك كشخصية ناجحة وواثقة واستمعي إلى حديث نفسك جيداً واحذفي الكلمات المحملة بالإحباط، فارتفاع روحك المعنوية مسؤوليتك وحدك لذلك حاولي دائماً إسعاد نفسك.. اعتبري الماضي بكل إحباطاته قد انتهى.. وأنت قادرة على المسامحة.. أغفري لأهلك.. لأقاربك.. لأصدقائك.. أغفري لكل من أساء إليك لأنك لست مسؤولة عن جهلهم وضعفهم الإنساني. اعتقاداتك تجاه نفسك وعلاقتها بالثقة المفقودة.. أهم ما أفرزه الزمن الذي نعيش فيه الآن.. وهو أن الإنسان يمكنه أن يغير طريقة حياته إذا ما غير معتقداته وأفكاره.. في البداية أحرصي على أن لا تتفوهي بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك.. فالثقة بالنفس فكرة تولدينها في دماغك وتتجاوبين معها.. أي أنك تخلقين الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرينها وتشكلينها وتسيرينها حسب اعتقاداتك عن نفسك.. لذلك تبني عبارات وأفكاراً تشحنك بالثقة وحاولي زرعها في دماغك. ابتعدي تماماً عن المقارنة.. ولا تسمحي لنفسك إطلاقاً أن تقارنك بالآخرين.. حتى لا تكسري ثقتك بقدرتك تذكري أنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شيء.. فقط ركزي على إبداعاتك وعلى ما تعرفينه.. فابرزيها وحاولي تطوير هواياتك.. وكنتيجة لذلك حاولي أن تكوني ما تريدينه أنت لا ما يريده الآخرون.. عند وضع الأهداف وتنفيذها.. فإن ذلك يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل. أقبلي تحمل المسؤولية.. فهي تجعلك وتشعرك بأهميتك.. تقدمي ولا تخافي.. أقهري الخوف في كل مرة يظهر فيها.. أفعلي ما تخشينه يختفي الخوف.. كوني إنسانة نشطة. حدثي نفسك حديثاً إيجابياً كل يوم.. أبدئي يومك بتفاؤل وحددي ما الذي ستقومين بعمله ليجعلك في وضع أفضل. أشغلي نفسك بمساعدة الآخرين.. وذلك سوف يزيد ثقتك في نفسك عند سماع كلمة شكراً.