٭ يصفه المقربون بأنه رجل يحب الأضواء وكثير الأسفار لايجامل ولايتردد في اتخاذ القرارات بجانب أنه عصامي وطموح يعشق العمل .. وعرف بأنه اجتماعي من الطراز الأول يتواصل مع أقاربه بصورة مستمرة . أطلق عبد الرحمن حسن عبد الرحمن هاشم محافظ بنك السودان المركزي صرخته الأولى بمدينة بربر بولاية نهر النيل في العام 1957، وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والمرحلة الثانوية بمدينة بربر، ثم التحق بجامعة الخرطوم في عام 1976م للدراسة بكلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية.. وتخرج منها بدرجة البكالوريوس في العام 1980م ٭ كما نال درجة الدبلوم العالي في الإدارة المالية والبنوك الإسلامية في جامعة أم درمان الإسلامية في عام 1987، متزوج وأب لثلاثة أولاد وثلاث بنات .. زواج كريمته الكبرى كان قبل أسبوعين.. وهو صهر الشيخ الأحمدي ٭ مناصب تقلدها - عمل ببنك فيصل الإسلامي في الفترة من 1980 - 1995م ، ثم إنتقل لبنك أم درمان الوطني، وظل به لثمان سنوات.. وتدرج في المناصب ببنك الإدخار حيث عمل مديراً لإدارة الاستثمار، وبعدها مديراً لإدارة العلاقات الخارجية والنقد الأجنبي، ثم مديراً عاماً في الفترة من 2003 - 2006 لينتقل لمنصب المدير لبنك أم درمان من أكتوبر 2006 م وحتى ديسمبر 2013 ٭ وهو عضو اتحاد المصارف، وهو من المؤسسين الأوائل لتجربة الحرفيين ٭ اخفاقات لم يستطع عبد الرحمن كبح جماح الدولار الذي قفز في عهده لأكثر من «11» جنيهاً بالسوق الموازي، بجانب أن الرجل أخفق في إحداث أي اختراق في السياسات المصرفية، وشهدت البلاد في عهده أزمة سيولة عالية قابلها ارتفاع في أسعار السلع الاستهلاكية منقطع النظير، بفعل التصاعد المستمر للدولار ٭ أكاديمي يقول عنه أحد المقربين - فضل حجب اسمه - إن عبد الرحمن رجل أكاديمي لايميل للسياسة مطلقاً، يمتاز بالسرعة في اتخاذ القرار، ولديه مقولة مشهورة لمعاونيه في الجهاز المصرفي، إن السرعة في اتخاذ القرار تشكل 50% من نجاح القرار ٭ حب العمل عُرف عنه أنه رجل يحب العمل لدرجة أنه دائما مايحمل ملفات العمل إلى منزله لمواصلة ماتبقى له من إنجاز مهام.. بجانب أنه رجل طموح لدرجة أن طموحاته ليس لها سقف ٭ أصدقاء أبرز اصدقائه القيادي البارز بالمؤتمر الوطني كمال عبد اللطيف والنائب البرلماني السابق ورجل الأعمال المعروف محمد أحمد البرجوب، وهؤلاء دفعته في جامعة الخرطوم، والبرجوب من أبناء منطقته .. وعبد الرحمن من المقربين جداً إلى رئيس الجمهورية المشير البشير، وبالرغم من أن غالبية أصدقائه من الإسلاميين، إلا انه موالٍ لكنه ليس محسوباً على الإسلاميين ٭ إنجازات عندما تولى عبدالرحمن منصب مدير عام بنك أمدرمان الوطني في العام 2006 كان البنك في ذلك الحين موشك علي الانهيار، ولكن في عهده شهد البنك نهضة وطفرة، وأصبح من البنوك التي يشار إليها بالبنان