أغلقت محكمة مكافحة الإرهاب (2) برئاسة القاضي د. صلاح الدين عبد الحكيم أمس ملف الاتهام في قضية صبي يواجه تهمة الاتجار بالأسلحة تم ضبطه على الحدود السودانية المصرية وبحوزته كمية من الأسلحة. واستمعت المحكمة لشاهدي الاتهام، اعترض الدفاع على إفاداتهما، وتقدم بطلب التمس فيه من المحكمة استبعاد شهاداتهما للتضارب في الأقوال، وذكر أن الشاهد الأول أفاد بأنه تم القبض على المتهم بعد المغرب، وأن بقية المتهمين الهاربين كانوا يحملون بندقية كلاش، فيما أفاد الثاني بأن لحظة القبض كانت (3) ظهراً، وأن المتهمين الهاربين لا يحملون شيئاً، وأرجأت المحكمة الفصل في الرد لحين مرحلة وزن البينة. وتفيد التحريات بأن الشرطة بالحدود الشرقية الشمالية خلال طوف بالحدود المصرية تمت مطاردة المتهم بعد مشاهدة عربة محملة تسير بالحدود، وأنهم تبادلوا إطلاق النار مع الشرطة، وأن ثلاثة آخرين هربوا إلى الجبال، وتم القبض على المتهم الذي كان يصرخ لحظة المداهمة ويحاول الهروب إلى الجبال.. وعند استجوابه ذكر بأن عمره (61) عاماً وتم عرضه على لجنة طبية أثبتت انه يبلغ حوالي (02) عاماً وبعد اكتمال التحري معه قدم إلى المحكمة.