يأمل المنتخب السوداني الأول لكرة القدم في الوصول إلى المباراة النهائية من بطولة شرق ووسط أفريقيا (سيكافا) عندما يواجه نظيره الرواندي عند الساعة الواحدة من ظهر اليوم الخميس بالملعب الكبير للعاصمة الإثيوبية أدي أبابا، في مباراة صعبة على الطرفين، حيث سبق للرواندي إطاحة منتخبنا من نفس الدور في النسخة قبل الماضية، وهو ما لا يجب أن يتكرر هذه المرة.. ووصل الرواندي لهذه المرحلة على حساب رصيفه الكيني، بطل النسخة الأخيرة التي جرت على أراضيه، وحصل عليها على حساب السودان، إثر الفوز بهدفين دون رد. وكانت صقور الجديان، قد حلقت نحو الدور نصف النهائي على حساب الجنوب سوداني بركلات الترجيح 5/4وتدين بالفضل للحارس أكرم الهادي سليم، الذي صد التصويبة الأولى، وسجل من الأخيرة في مرمى جمعة جينارو، وقبل ذلك تعادل المنتخبان دون أهداف في الدور الأول، فيما خسر من ملاوي صفر/2، واكتسح جيبوتي برباعية بيضاء.. ويمضي الفريق نحو الأفضل من مباراة إلى أخرى بعد الإنسجام بين عناصر تركيبته الجديدة الممزوجة من الخبرة والشباب، وارتفع سقف الطموح لدى المدرب محمد محي الدين الديبة، الذي جاهر بقدرة فريقه على المُضي قُدماً بدرب بطولة التحدي والصعود على منصة تتويجها.. وقال الديبة:"فريقي يتطور ويؤدي بشكل جيد ومقنع.. أصبحنا قوة قوة ضاربة ونحن مستعدون لمواجهة الجميع بنفس الروح.. لدينا لاعبين مميزين ونلعب دائماً لأجل الفوز، وهو ما نسعى له أمام رواندا اليوم، وعلينا أن ننظر أبعد من ذلك، لأننا نفكر بكأس البطولة وليس سواه". ويخدم حظوظ منتخبنا: "أكرم الهادي سليم، محمد شمس الفلاح، حمزة داؤود، بكري بشير، عبداللطيف سعيد بوي، أبوعاقلة عبدالله، مجاهد فاروق، أطهر الطاهر، إبراهيم محجوب، فارس عبدالله وبكري عبدالقادر المدينة". أما المنتخب الرواندي فقد ترقى على حساب كينيا بنفس الطريقة من نقطة الجزاء وبالنتيجة ذاتها 5/4.. ويعمل على تكرار سيناريو دار السلام التنزانية، عندما أقصى منتخبنا وضرب موعداً في النهائي.