أعلن المنتخب الأوغندي الأول لكرة القدم عن نفسه بطلاً لبطولة شرق ووسط أفريقيا «سيكافا» على حساب نظيره الرواندي في المباراة الأخيرة التي جرت أمس السبت على عشَب الملعب الوطني الكبير في أديس أبابا، العاصمة الإثيوبية، وهو التتويج رقم 14 منذ أول مشاركة في العام 1973م، ويدين البطل بالفضل لمهاجمه «سيزار» مع بداية المباراة. من ناحيته أخفق المنتخب الوطني السوداني في الحصول على المركز الثالث والميداليات البرونزية بالملعب نفسه، بعدما تخلف في ركلات الجزاء الترجيحية 4/5 أمام نظيره الإثيوبي، حيث قضت التصويبة غير الموفقة لأطهر الطاهر، هداف البطولة بخمسة أهداف على الآمال دون تعويض بالصد من الحارس أكرم الهادي سليم، أو الإطاحة من لاعبي البلد المضيف، الذين حققوا بعض الشيء لاتحادهم وجماهيرهم. جاءت المواجهة جيدة بين شد وجذب في محاولة للسيطرة على الأجواء، ودانت الأمور لصقور الجديان، بفضل المخزون البدني واللياقة الذهنية والتطور الذي يصاحب الأداء من مباراة لأخرى، ولكن وقع فريقنا في فخ إضاعة فرص سهلة، سانحة للتسجيل، في غياب المهاجم الهداف، برغم عديد المحاولات التي اضطلع بها الجهاز الفني باستخدام كل العناصر المرافقة له «محمد كوكو، عاطف خالد، بكري المدينة، ماهر عثمان، ولاءالدين يعقوب» وقد تمكن الأخير من هز الشباك الإثيوبية، ولكن دون جدوى بعد معادلة النتيجة. وكان منتخبنا قد اتجه لخيار الركلات الترجيحية للمرة الثالثة في النسخة 38 من بطولة سيكافا للمنتخبات الأولى، عندما كسب شقيقه الجنوبي 5/4 وترقى إثر ذلك إلى الدور نصف النهائي، وعاد خسر بنفس النتيجة أمام رواندا في نصف النهائي، وكرر نفس المشهد أمس إثيوبيا.